التقى ظهر يوم أمس، الجمعة، وفد من كتلة الجبهة الديمقراطية في الكنيست وممثلين عن الحزب الشيوعي الإسرائيلي برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في رام الله.
وكان عضو الكنيست محمد بركة على رأس وفد الجبهة، في حين شارك في الاجتماع من جانب السلطة الفلسطينية أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم إلى جانب مسؤولين كبار آخرين في مكتب الرئاسة والحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض.
ويأتي هذا اللقاء بعد أيام قليلة من تصريحات عبد ربه بشأن استعداد السلطة للاعتراف إسرائيل كدولة يهودية. وفي حين لقي الاقتراح في حينه ترحيبا أمريكيا، فقد أثار انتقادات واسعة من جانب حركة فتح والجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة حماس، في حين طالب النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، بإقالته من منصبه.
إلى ذلك، نقل "وفا" عن بركة قوله إن عباس قال إن السلطة لن توقع على اتفاق مع إسرائيل يلزم الفلسطينيين بالاعتراف بها كدولة يهودية أو بالتبادل السكاني.
كما نقل عنه قوله إن السلطة سوف تبدي مرونة في المفاوضات، إلا أنها لن تفاوض على قضايا مبدئية بالنسبة للشعب الفلسطيني.
ونقل عن عبد ربه قوله إن اللقاء بحث عددا من القضايا ذات الصلة بالعملية السياسية الراهنة، وأنه تم الاتفاق خلال اللقاء على ضرورة مواصلة العمل في المرحلة المقبلة من أجل تهيئة الظروف للتغلب على المصاعب الراهنة والقضايا التي تهم شعبنا الفلسطيني.
التعليقات