ارتفاع عدد ضحايا المواجهات إلى 12 منذ فجر اليوم؛ 28 فلسطينيا سقطوا في مواجهات الثلاثاء وعشرات المصابين

ارتفع عدد قتلى المواجهات الفلسطينية الفلسطينية منذ فجر اليوم الاربعاء الى 12 قتيلا وعشرات الجرحى من بينهم ستة من مرافقى ماهر مقداد الناطق باسم حركة فتح .

وقالت كتائب القسام والقوة التنفيذية انها تمكنت من السيطرة الكاملة على منطقة أبراج المقوسي التي يسكن بها الناطق الاعلامي باسم حركة فتح ماهر مقداد دون ان تتمكن من النيل من مقداد.

وقالت مصادر طبية فلسطينية انه تم التعرف على اسماء المرافقين القتلى وهم أحمد مروان الهبيل، مطيع دواس، حامد أبو هاشم، احمد الهسي، و مازن سليم العيدي، وحازم سالم الراس.

وقال شهود عيان ان منطقة ابراج المقوسى تشهد منذ الليل الفائت اشتباكات عنيفة بين عناصر القسام وعناصر من فتح انتهت بالسيطرة الكاملة لعناصر القسام على منطقة الابراج

من جهة اخرى قتل أحد افراد الامن الوطني يدعى هاني أبو شملة، وإصيب تسعة آخرين في الاشتباكات التي وقعت بعد منتصف الليل عند مهاجمة مسلحين من حماس لمواقع الامن الوطني في مخيمي البريج والمغازي، كما ودارت اشتباكات عنيفة قبل ابراج النصيرات التي اخليت معظمها خلال ساعات الليل.

كما قتل فلسطيني من الامن الوطني في اشتباكات عنيفة وقعت في المنطقة الوسطى من القطاع واصيب تسعة اخرون.

فى تلك الاثناء اعلنت مصادر طبية ان جثة قتيل تاسع وصلت الى مشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة جراء اشتباكات عنيفة تدور هناك .
أمهلت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الأربعاء عناصر أجهزة الأمن الفلسطينية الموالية للرئاسة حتى الساعة السابعة من مساء الجمعة القادم لتسليم أسلحتهم.

وجهت القسام نداء عاجلا عبر بيان لها إلى "جميع عناصر الأجهزة الأمنية، التي تتلقى سلاحها من أميركا وكذلك عناصر تيار فتح الانقلابي، بأن يسلموا كامل سلاحهم طوعا الى قادة كتائب القسام المعروفين في المناطق".

وقال البيان "تبدأ المهلة منذ اللحظة وحتى السابعة من الجمعة"، مضيفا "سنعتبر كل من يرفض ذلك أو يصر على طريقه المسدود مطلوبا لكتائب القسام".

وأدت الاشتباكات المندلعة بين فتح وحماس منذ أربعة أيام إلى مقتل 60 فلسطينيا وإصابة العشرات، فيما أعلنت كتائب القسام عن سيطرتها على عدد من المواقع والمقار الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، فيما يبدو أنه تطور خطير في طبيعة الصراع الفلسطيني- الفلسطيني.

من جهة أخرى قتل أحد عناصر الأمن الوطني وأُصيب آخرون في إطلاق نارٍ على مسيرة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، خرجت احتجاجاً على الاقتتال الدموي.

وذكر الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحّة أنَّ المواطن محمد الجبور (40عاماً) قضى إثر إصابته برصاصة قاتلة في الصدر، فيما أُصيب أربعة آخرون خلال إطلاق النار الذي تعرَّضوا له خلال مشاركتهم في المسيرة.