31/10/2010 - 11:02

استشهاد امرأة فلسطينية وأحد قادة لجان المقاومة في الضفة الغربية..

استشهاد محمود بكر (22 عاماً) في بلدة قباطية والسيدة فاطمة نزال (55 عاماً) * قوات الإحتلال تواصل حملة الإعتقالات في الضفة الغربية وتعتقل 15 فلسطينياً من "المطلوبين"..

 استشهاد امرأة فلسطينية وأحد قادة لجان المقاومة في الضفة الغربية..
استشهد القائد الميداني لالوية الناصر صلاح الدين، عبد الرزاق محمود نصر بكر 22 عاماً فيما استشهدت السيدة فاطمة نزال 55 عاما، برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة قباطية جنوب مدينة جنين واشتبكت مع المقاومين.

وافادت مصادر امنية فلسطينية ان إشتباكات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال التي توغلت فجر هذا اليوم الإثنين في بلدة قباطية، ما ادى الى اصابة ابو بكر برصاصات اخترقت جسده، وعندما أقدمت الحاجة فاطمة نزال 55 عاما، لإنقاذ حياته بادرت قوات الاحتلال بإطلاق النار عليها ما ادى الى استشهادها.

من جهتها اكدت ألوية الناصر صلاح الدين في بيانها إن الشهيد ابو بكر هو احد عناصرها، محذرة في ذات الوقت من ان جريمة الاغتيال لن تمر دون رد.

وقال الناطق بلسان الالوية ابو مجاهد " ان تمسكنا بالتهدئة كان مشروطاً بوقف لعدوانه على أبناء الشعب واليوم يتجسد الاختراق الواضح للعدو في الإغتيال".

وقال ابو مجاهد " إن الوطن واحد لا يتجزأ وإن الدم الفلسطيني واحد ولن نسمح بتجزئته"، معتبرا جريمة الاغتيال خرقا فاضحا سيعرض على طاولة الإجماع الوطني "احتراماً لالتزامنا للخروج بالرد الجماعي المناسب".

وكان اكثر من 50 الية عسكرية اقتحمت البلدة من عدة محاور فيما اعتلى عدد من الجنود والقناصة اسطح المنازل.

ومن جهته ادعى جيش الإحتلال أن قوة احتلالية تعرضت لإطلاق النار في بلدة قباطية، ولدى تحديد مصدر النيران، قامت القوة المذكورة بإطلاق النار في اتجاه المصدر، ما أدى إلى إصابة إثنين، تبين لاحقاً أنهما قد استشهدا.

إلى ذلك، واصلت قوات الإحتلال حملات الإعتقال في الضفة الغربية، وقامت باعتقال 15 فلسطينياً بزعم أنهم "مطلوبون" لأجهزتها الأمنية.

وفي سياق ذي صلة، أصيب مساء أمس، الأحد، بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، الفتى ياسر فيصل موسى سليم (15عاما) من بلدة عزون برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال مواجهات وقعت في البلدة .

وافادت مصادر طبية ان الفتى أصيب بعيار ناري في ساقة نقل على أثرها الى مستشفى الطواريء في قلقيلية وان حالته متوسطة.

كما استشهد يوم أمس، الأحد، أحد عناصر سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، يحيى القصاص 25 عاما متأثرا بجراحه التي اصيب بها قبل نحو شهر في اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت منطقة الفراحين شرقي خان يونس.

وكان القصاص اصيب بجراح خطيرة نقل على اثرها الى أحد المستشفيات المصرية لتلقي العلاج الا انه استشهد بعد نحو شهر من إصابته الخطيرة.

التعليقات