31/10/2010 - 11:02

مشعل: أهداف الاحتلال تتآكل ولم يحقق شيئا على مدار 15 يوما

مشعل حدد قواعد تعامل المقاومة مع أي مبادرة لوقف العدوان على قطاع غزة: وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر بما فيها معبر

 مشعل: أهداف الاحتلال تتآكل ولم يحقق شيئا على مدار 15 يوما
أكد رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس، خالد مشعل أن الاحتلال وضع لنفسه أهدافا لكنها بدأت تتآكل مع مضي الوقت وانه لم يحقق شيئاً على مدار 15 يوما من عدوانها على قطاع غزة. ووصف مشعل المجازر الإسرائيلية بأنها "محرقة، وهولوكوست" تنفذه قوات الاحتلال في قطاع غزة.

وقال مشعل في كلمة له مساء اليوم نقلها التلفزيون السوري إن المقاومة الوطنية الفلسطينية على أرض غزة بخير وستنتصر على العدوان الإسرائيلي مؤكدا ان الحرب الاسرائيلية على غزة ليست فقط على حماس بل على القضية الفلسطينية بأسرها. وتساءل مشعل ما الذي حققه جيش الاحتلال سوى قتل الأطفال والعزل.

وحدد مشعل قواعد تعامل المقاومة مع أي مبادرة لوقف العدوان على قطاع غزة: وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر بما فيها معبر رفح، داعيا رئيس السلطة محمود عباس إلى ضرورة فتح اتفاقية المعابر عام 2005، كتعبير عن الاصطفاف الفلسطيني والإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة ووقف المفاوضات مع إسرائيل.

واعتبر مشعل أن مقاومة الاحتلال هو حق لا مساومة عليه، رافضا نشر قوات دولية في قطاع غزة. وأوضح أن المقاومة ستتعامل مع أي قوة في قطاع غزة على أنها قوة احتلال.



ومن جانب آخر أكد قادة فصائل تحالف القوى الفلسطينية، في اجتماع عقد اليوم في دمشق أن موقف المقاومة من المبادرات لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتلخص بوقف العدوان وإنهاء الحصار وفتح المعابر.

وشارك في الاجتماع الذي حضره الأمناء العامون للفصائل، رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس، خالد مشعل ونائبه، الدكتور موسى أبو مرزوق عن حركة حماس، والدكتور رمضان شلح، وزياد نخالة عن حركة الجهاد الإسلامي، وأحمد جبريل، والدكتور طلال ناجي عن الجبهة الشعبية ( القيادة العامة )، و محمد خليفة ، وفرحان أبو الهيجاء عن الصاعقة، وأبو موسى عن حركة فتح (الانتفاضة )، وخالد عبد المجيد عن جبهة النضال الشعبي، وعربي عواد عن الحزب الشيوعي الثوري، وأبو نضال الأشقر عن جبهة التحرير الفلسطينية، وعدد من أعضاء المكاتب السياسية للفصائل الفلسطينية .

واستعرض القادة الفلسطينيون التطورات السياسية والميدانية، وتم التوقف أمام التحركات السياسية على الأصعدة العربية والإقليمية و الدولية . كما بحثوا المبادرات والمقترحات المطروحة من قبل أكثر من جهة ، وكذلك القرار الصادر عن مجلس الأمن رقم (1860 )، والاتصالات الدولية والإقليمية والعربية التي جرت مع الجانب الفلسطيني.

وأكد المجتمعون أن الأسس التالية هي قاعدة موقف المقاومة من أية مبادرات ومقترحات للحل:

1. وقف العدوان الصهيوني فوراً والانسحاب الكامل للقوات الصهيونية من القطاع .
2. فك الحصار ، وفتح كافة المعابر وخاصة معبر رفح ،والسماح بإدخال المواد التموينية والطبية للقطاع .
3. رفض الفصائل لوجود أية قوات أو مراقبين دوليين في القطاع .
4. رفض أية ترتيبات أمنية تمس المقاومة ودورها وحقها في نضالها المشروع ضد الاحتلال .
5. اعتبار قرار مجلس الأمن رقم ( 1860 ) ، لا يلبي المطالب والمصالح الوطنية لشعبنا ، علاوة على أنه يلحق ضرراً بالمقاومة واستمرارها وجوهر القضية الفلسطينية .
6. يؤكد المجتمعون رفضهم لأية مبادرات أو مقترحات تسعى لتحقيق الأهداف التي عجز عنها العدو من خلال الهجمة العسكرية البربرية .
7. أبدت الفصائل استعدادها ومواصلتها للبحث في أية جهود مخلصة تسعى لوقف حرب الإبادة والمجازر التي ترتكب بحق شعبنا.
8. أكدت الفصائل حرصها على الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجسدت بين جماهير شعبنا في كل أماكن تواجده ، وأكدت على استمرار الفعاليات الشعبية لدعم صمود شعبنا ومقاومته للاحتلال والعدوان .
9. طالب قادة الفصائل الزعماء العرب بالإسراع في عقد القمة العربية ، وتحمل مسؤولياتهم التاريخية أمام ما يجري من حرب إبادة ضد شعبنا والمحاولات الجارية لتصفية القضية الفلسطينية .
10. وجهت الفصائل التحية لكل قوى أمتنا العربية والإسلامية وكل قوى التحرر والتقدم في العالم التي وقفت إلى جانب شعبنا ، وفي مواجهة الحرب الإجرامية التي يشنها الكيان الصهيوني بدعم من أمريكا وبعض الدول الغربية والعربية .
ووجه قادة الفصائل التحية لشعبنا ومقاومته الباسلة والصمود الأسطوري في مواجهة آلة الحرب الصهيونية .

التعليقات