31/10/2010 - 11:02

موكب رئيس الوزراء هنية يتمكن من دخول قطاع غزة..

اصابة عشرة مواطنين بجروح جراء الاشتباكات التي اندلعت بين انصار حركة حماس وحراس معبر رفح من قوات امن الرئاسة.

 موكب رئيس الوزراء هنية يتمكن من دخول قطاع غزة..
اعلنت مصادر فلسطينية في معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة عن اصابة عشرة مواطنين بجروح جراء الاشتباكات التي اندلعت بين انصار حركة حماس وحراس معبر رفح من قوات امن الرئاسة.

وقالت المصادر ان العشرات من انصار حماس اقتحموا معبر رفح مرة اخرى بعد تاخر وصول موكب رئيس الوزراء هنية من دخول معبر رفح الى مدينة غزة .

وقال شهود عيان فلسطينيون أن انصار حماس دخلوا المعبر وسط اطلاق نار كثيف واطلاق قذائف ار بى جى احتجاجا على منع دخول هنية لغزة موضحين ان هؤلاء تمكنوا من الوصول الي الجانب المصري من معبر رفح ."

وقال نظمى مهنا مدير عام امن المعابر والحدود إن اتصالات مكثفة يقوم بها الطرفين الفلسطيني والمصري مع الطرف الاوربي والاسرائيلي لتمكين رئيس الوزراء من دخول غزة هذه الليلة.

وقال مهنا أن الوضع الامني علي معبر رفح سئ جدا مناشدا جميع المسلحين بالخروج من ارض المعبر لتمكين المراقبين الاوربيين من العودة للمعبر لادخال رئيس الوزراء هنية ."

واعلنت مصادر امنية علي معبر رفح رفضت الكشف عن هويتها " إن امن المعبر يحاول السيطرة على الامن فيه ومنع انصار حماس والمسلحين من الدخول اليه موضحا ان اتصالات مكثفة يقوم بها حرس الرئاسة مع مسؤولين مع حركة حماس لمنع تدهور الوضع الامني علي المعبر واخراج انصار حماس من هناك لتمكين رئيس الوزراء هنية من دخول غزة هذه الليلة ."

دخل موكب رئس الوزراء الفلسطيني، إسماعيل هنية، منتصف ليلة أمس، إلى قطاع غزة بعد ساعات من الانتظار على جانب الحدود مصحوبة بالتوتر والترقب والعنف.

واستقبل هنية عند دخوله الجانب الفلسطيني عشرات المسلحين من انصار حركة حماس بالاضافة الى افراد القوة التنفيذية .

وقد توصل مدير المخابرات المصرية، عمر سليمان إلى حل وسط مع سلطات الاحتلال واتفق على فتح المعبر ودخول هنية إلى القطاع، وإبقاء أموال التبرعات في مصر. ودخل بموجب هذا الاتفاق بعد عدة ساعات من الانتظار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى قطاع غزة، وبقيت أموال التبرعات في العريش مع سكرتير الحكومة الفلسطينية، محمد عواد، والناطق باسم الحكومة غازي حمد،حيث سيودعانها في صندوق الجامعة العربية ثم يتم تحويلها إلى السلطة الفلسطينية.

وقد وقعت اشتباكات مسلحة بين الأمن الرئاسي الذي يقوم على حراسة المعبر وعناصر من حماس توجهوا إلى المعبر معبرين عن غضبهم ورفضهم للقرار الإسرائيلي، وسيطرت تلك العناصر على المعبر وفجرت الجدار الحدودي محدثة فجوة. وقد هددت بعض الفصائل الفلسطينية باقتحام المعبر وفتحه بالقوة إذا لم يتم إدخال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية. وقد أصيب أكثر من عشرة اشخاص في الاشتباكات.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت، بعد ظهر الخميس، بأمر من وزير الأمن، عمير بيرتس، معبر رفح لمنع عودة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إلى قطاع غزة، بزعم أنه سيدخل أموال تبرعات تسلمها خلال جولته.

وقال موقع إذاعة الجيش أن وزير الأمن الإسرائيلي، عمير بيرتس، "أمر بإغلاق المعبر فورا، من أجل منع رئيس الوزراء الفلسطيني، إسماعيل هنية، من إدخال عشرات ملايين الدولارات إلى قطاع غزة، من الأموال التي تسلمها من إيران".

وحذر فوزى برهوم الناطق باسم حماس من تداعيات الخطوة الإسرائيلية التعسفية معتبرا إياها خرقا فاضحا لاتفاقية المعابر.

إلى ذلك اكدت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان أن عشرات من أعضاء كتائب عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة حماس وعناصر القوة التنفيذية اقتحموا معبر رفح الحدودي مع مصر في جنوب قطاع غزة بعد منع رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية من العودة الى غزة.

وقال شهود عيان إن عشرات المسلحين التابعين لحماس قاموا باقتحام المعبر ودخول صالات الوصول والمغادرة فيما تدفق مئات الفلسطينيين إلى داخل المعبر وأطلقوا النار في صالات المعبر .

وقالت مصادر أمنية من داخل معبر رفح أن حرس الرئاسة المسؤول عن امن المعبر والمتواجد في المكان أطلق النار في الهواء لإبعاد المسلحين والمواطنين عن المعبر فحدثت اشتباكات بينهم وبين مسلحين التابعين لحماس .

وقد عجل رئيس الوزراء إسماعيل هنية عودته إلى قطاع غزة بسبب تفاقم الأزمة الفلسطينية الداخلية. .

وكان هنية قال في ختام جولته "سنقوم بزيارات متتالية للعديد من الدول العربية والإسلامية والآسيوية، ولن نقف ساكتين على استمرار الحصار والتواطؤ الدولي على معاناة شعبنا".

وأعلن هنية، خلال مؤتمر صحفي عقده في السودان " ان السودان هي المحطة الأخيرة في جولته، وسيعود الخميس إلى قطاع غزة".


التعليقات