31/10/2010 - 11:02

47 شهيدا فلسطينيا بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى منذ بدء العملية البرية 509 منذ بدء العدوان و2400 جريح

حماس: سكون ثمن التوغل البري باهظا. العملية في قطاع غزة «لن تكون نزهة». جيش الاحتلال سوف «يهزم وتنكس رؤوسه في قطاع غزة»، وغزة ستكون مقبرة للغزاة

47 شهيدا فلسطينيا بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى منذ بدء العملية البرية 509 منذ بدء العدوان و2400 جريح

أكدت مصادر طبية فلسطينية أن 47 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، استشهدوا بنيران إسرائيلية منذ بدء الحملة البرية مساء أمس السبت. وقال مدير الإسعاف في قطاع غزة معاوية حسنين إن عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة ارتفع إلى 509 شهيدا، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 2400 مصاب. كما أفادت مصادر فلسطينية في الضفة الغربية بأن شابا فلسطينيا استشهد برصاص قوات الاحتلال خلال تظاهرة للتنديد بالعدوان على غزة في مدينة قلقيلية.

في غزة، استشهد قائد كتائب المقاومة الوطنية في حي النهضة محمد عبد بربخ مع أربعة من أفراد عائلته اثر استهدافهم بصاروخ من طائرة استطلاع اسرائيلية. والشهداء هم والده عبد بربخ وشقيقيه مهدي ويوسف وابن شقيقه موسى يوسف بربخ. كما سقط خمسة شهداء على الأقل واصيب حوالي 40 في قصف اسرائيلي للمنطقة الغربية لبلدية غزة الواقعة بالقرب من سوق فراس الشعبي غرب المدينة.

ومع بدء العمليات البرية الإسرائيلية، اعترفت قوات الاحتلال بإصابة 30 جنديا بجراح بينهم إصابات خطيرة. مشيرة إلى أن جميع الجرحى نقلوا إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع. فيما تزاردت أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي في العمليات في قطاع غزة. وكانت فصائل المقاومة قد أعلنت الليلة الماضية أنها أصابت عشرات الجنود الإسرائيليين خلال تصديها لتقدم قوات الاحتلال في أطراف المنطقة الحدودية.

وتوعدت حركة حماس قوات الاحتلال بأن يكون ثمن التوغل البري باهظا. وأكد القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان في مؤتمر صحفي عقده بعد بدء التوغل البري مباشرة، أن العملية في قطاع غزة «لن تكون نزهة» ، وتوعد بأن جيش الاحتلال سوف «يهزم وتنكس رؤوسه في قطاع غزة»، وأشار إلى أن غزة ستكون مقبرة للغزاة. فيما قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، في حديث مع قناة الجزيرة أن جهاز التحكم والسيطرة لحركة حماس لم يتضرر خلال أيام العدوان والقصف الجوي.

وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفي بنياهو، في حديث للقناة التلفزيونية الأولى إن المرحلة الثانية من عملية «الرصاص المصبوب» بدأت وتهدف إلى السيطرة على مناطق إطلاق القذائف الصاروخية، وتوجيه ضربة قوية لحماس تعزيز قوة الردع". وأوضح أن الحملة ستستمر أيام، إلا أنه أضاف أنها «ستستغرق الوقت الذي تحتاجه». وأوضح أن الجيش بدأ بتجنيد قوات كبيرة من جنود الاحتياط. ورفض بنياهو تحديد هدف العمليات بوقف إطلاق الصواريخ، وقال إن تجربة حرب لبنان تجعل من هذا الهدف غير عملي.


وصعدت قوات الاحتلال مساء أمس السبت من عدواها؛ وقصف معملا لتعبئة الغاز في غزة، وفي أول مشاركة للمدفعية في العدوان قامت بقصف مسجد الدكتور إبراهيم مقادمة في بيت لاهيا أثناء صلاة المغرب، وأسفر القصف عن استشهاد 13 مصليا، وإصابة 40 بجراح. وفي غارة جوية في مخيم رفع على الحدود مع مصر استشهد أربعة فلسطينيين على الأقل، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة إلى 460 شهيد وعدد الجرحى إلى أكثر من 2300 مصابا.كما عطل القصف تزويد الكهرباء لنصف سكان قطاع غزة.

وفي وقت سابق من بعد ظهر يوم أمس أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد فلسطينيين في قصف استهدف سيارة تقل مقاومين من كتائب القسام في خانيونس وإصابة آخر. كما أعلنت عن استشهاد مصابين اثنين ممن نقلوا إلى المشافي المصرية للعلاج متأثرين بجراحهما، وتم إعادة جثمانيهما اليوم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. وارتفع بذلك عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع إلى 447 شهيدا وأكثر من 2300 جريحا.


التعليقات