7 شهداء في مخيم المغازي في وسط قطاع غزة وشهيد ثامن جراء الحصار..

استشهد أربعة فلسطينيين خلال توغل نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلية في منطقة المصدر جنوب مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وقال شهود عيان إن عدة آليات عسكرية توغلت في المنطقة المذكورة وسط إطلاق نار كثيف، واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وبين القوات الإسرائيلية، ما أدى إلى استشهاد اثنين من عناصر سرايا القدس، الذراع المسلح لحركة الجهاد، واثنين آخرين من "جيش الإسلام" وكتائب القسام التابعة لحماس.

وقال الشهود ان القوات الاسرائيلية تمنع تقدم سيارات الإسعاف, لانتشال جثامين الشهداء.

وكان قد أصيب مسا الأربعاء مواطن فلسطيني إثر قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقالت المصادر إن دبّابات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشماليّة للقطاع استهدفت بصاروخٍ من نوع "أرض أرض" مجموعةً من المواطنين شرق البلدة، ممّا أدّى إلى إصابة أحدهم بجراح وُصِفت بالطفيفة.

إلى ذلك واصلت الفصائل الفلسطينية اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون تجاه المدن والبلدات الإسرائيلية رغم التهديدات الاسرائيلية بمواصلة عمليات الاغتيال بحق قادة الفصائل المسلحة.
استشهد مساء الخميس، ثلاثة فلسطينيين ينتمون لسرايا القدس، الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، في اشتباكات اندلعت بين قوات الاحتلال التي توغلت في مخيم المغازي في ساعات الصباح ومقاومين فلسطينين ليرتفع بذلك عدد الشهداء الى سبعة.


وقال "أبو حمزة" الناطق الإعلامي في سرايا القدس إن "الشهداء الثلاثة سقطوا نتيجة عملية فدائية نفذتها مجموعة تابعة للسرايا في قوة إسرائيلية توغلت في المخيم".

وأضاف "إن مجموعة من السرايا مكونه من ثلاثة استشهاديين دخلت منزلا يعود إلى عائلة المصدر شرق المغازي، واشتبكت مع القوات الإسرائيلية المتواجدة داخل المنزل بالرشاشات وقذائف "أر بي جي" ما أدى إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين".
أعلنت جمعية السلامة الخيرية" في قطاع غزة وفاة الضحية الرابعة والأربعين، جراء الحصار المفروض على قطاع غزة، ومنع المرضى والجرحى من الخروج للعلاج خارج القطاع، خاصة وأنه لا سبيل لعلاجهم في الداخل.

وجاء أن علاء أنور رأفت حرز الله، وهو من سكان مدينة غزة، (25 عاما)، قد استشهد الخميس بعد معاناة دامت أكثر من خمسة شهور نتيجة إصابته برأسه في قصف إسرائيلي على شرق غزة.

يذكر أن الشهيد كان من بين 110 جرحى تشرف الجمعية على التنسيق من أجل علاجهم في مستشفيات مصر.

كما أشار بيان صادر عن الجمعية الخيرية إلى أن هناك ما يزيد عن 400 حالة تصنف ضمن الأكثر خطورة في قطاع غزة، علاوة على أكثر من 1000 حالة كحالات مرضى القلب والكلى والسرطان، ممن ينتظرون فتح المعبر للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج.