31/10/2010 - 11:02

«الائتلاف من اجل القدس»: تشبيه فياض فلسطينيي الداخل بالمستوطنين أمر فظ ومهين

فياض: " اليهود الذين يختارون أن يظلوا في دولة فلسطين سيستمتعون بالحقوق السياسية وبقيم التسامح والتعايش ولن تقل حقوقهم بالتأكيدعن تلك التي يتمتع فيها عرب الداخل في اسرائيل".

«الائتلاف من اجل القدس»: تشبيه  فياض فلسطينيي الداخل بالمستوطنين أمر فظ ومهين
أعرب «الائتلاف من أجل القدس» عن استهجانه ورفضه لتصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض التي شبه فيها المستوطنين بالفلسطينيين داخل الخط الأخضر. وقال إن هذه المقارنة فظة ومهينة.

وكانت صحيفة «القدس» نقلت في عددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق 7\7\2009 تصريحات عن رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، ادلى بها خلال مهرجان اسبن للافكار في كولورادو، أكد فيها أن " اليهود الذين يختارون أن يظلوا في دولة فلسطين سيستمتعون بالحقوق السياسية وبقيم التسامح والتعايش والاحترام المتبادل وتفاعل الثقافات والاديان,ولن تقل حقوقهم بالتأكيدعن تلك التي يتمتع فيها عرب الداخل في اسرائيل".

وقال «الائتلاف من أجل القدس» في بيان وصل موقع عرب48، إن اليهود الذين يختارون أو سيختارون العيش في دولة فلسطين- الضفة الغربية- هم مستوطنون مستعمرون سرقوا الأرض من أصحابها الشرعيين والأصليين بقوة السلاح ودعم الاحتلال, وليسوا أفرادا او مجموعات بشرية كغيرها من المجموعات البشرية التي تختار العيش خارج حدود دولتها.

وأضاف: " ان مقارنة المستوطنين المستعمرين في الضفة الغربية ب " عرب الداخل" أصحاب الارض الشرعيين والأصليين منذ ألاف السنين في فلسطين، هي مقارنة فظة ومهينة, وتغفل القانون الانساني الاساسي في حق الشعب الفلسطيني في ارضة وممتلكاته. هؤلاء الذين صمدوا على ارض وطنهم لا يقارنون بعصابات المستوطنين العنصريين".

وتابع: "إن هذه المقارنة أللاأخلاقية تفسح في المجال أمام ما يسمونه " التبادل السكاني" بين "عرب الداخل" والمستوطنين على طريقة تبادل الاسرى، كل واحد منهم بألف منا".

وقال البيان: " هذه التصريحات تنضح بالسذاجة وتفتقد الى الرؤية السياسية في الوقت الذي تجهد فيه السلطة الفلسطينية باستجداء البدء بمفاوضات الحل النهائي, ما يشكل " كرما" شخصيا" وتسويقا" ذاتيا" على حساب حقوق الشعب وممتلكاته.

واختتم البيان بالقول: "ان الائتلاف من اجل القدس يرفض تصريحات رئيس الوزراء جملة وتفصيلا", ويطالب م.ت.ف والرئيس محمود عباس وكافة القوى الوطنية برفضها واستدراك الاذى الناجم عنها".

التعليقات