31/10/2010 - 11:02

آلاف الفلسطينيين يصلون معبر رفح بعد الإعلان عن فتحه..

لجان المقاومة الشعبية: "المقاومة تعتبر معبر رفح معبر فلسطينياً مصرياً خالصاً لا سيادة فيه إلا لأصحابه، ويجب أن تتم آلية تشغيله بما يخدم المصالح الفلسطينية المصرية..

آلاف الفلسطينيين يصلون معبر رفح بعد الإعلان عن فتحه..
بدأ منذ ساعات الصباح الأولى توافد مئات المواطنين الفلسطينيين إلى معبر رفح، ووصل العدد إلى ما يربو عن بضعة آلاف من الراغبين بالسفر من قطاع غزة إلى الخارج، بعد أنباء عن موافقة الجانب المصري على فتحه اليوم.

وكانت مصر قد أعلنت أمس، الإثنين، عن فتح معبر رفح الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام.

ومن جهتها أكدت الإدارة العامة للمعابر في الحكومة المقالة أن يومي الثلاثاء والأربعاء سيخصصان للمغادرين من القطاع، والخميس للراغبين بالعودة للقطاع من العالقين في الجانب المصري.

ونشرت وزارة الداخلية بالحكومة المقالة مساء أمس أسماء خمسين مريضاً ومرافقيهم تلقتها الإدارة العامة للمعابر مسموح لهم بالسفر إلى مصر، كما نشرت أسماء 150 عالقا من الجانب المصري في قطاع غزة منذ تفجير الحدود في كانون الثاني/يناير من العام الجاري.

وأكدت مصادر صحفية على معبر رفح أن العالقين المصريين في قطاع غز،ة والذين مكثوا في نادي رفح الشبابي، سمح لهم بمغادرة القطاع مساء أمس حيث تم تجميعهم في قاعة تبعد عن المعبر كيلو مترا واحدا ومن ثم ادخلوا إلى ساحة المعبر وغادروا القطاع فيما ينتظر منذ ساعات الصباح مرضى قطاع غزة إشارة فتح المعبر ليتمكنوا من المغادرة.

ويتجمع حول المعبر الآلاف من حملة الإقامات وتأشيرات دخول الدول العربية والغربية والطلبة الذين يحاولون الالتحاق بجامعاتهم بالخارج.
ومن جانب أخر أغلقت قوات الإحتلال الإسرائيلي باقي معابرها التجارية مع قطاع غزه بعد سقوط صاروخ على النقب الغربي، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.
ومن جهته طالب الحاج كمال النيرب "أبو عوض" الأمين العام للجان المقاومة الشعبية في فلسطين الحكومة المصرية العمل على تشغيل معبر رفح بشكل يومي واعتيادي من أجل المساهمة في التخفيف من معاناة المواطنين في قطاع غزة، وخاصة المرضى والمصابين والطلاب والعالقين عن ذويهم وأعمالهم في خارج غزة .

وبين في تصريح صحفي أن المقاومة تعتبر معبر رفح معبر فلسطينياً مصرياً خالصاً لا سيادة فيه إلا لأصحابه، ويجب أن تتم آلية تشغيله بما يخدم المصالح الفلسطينية المصرية المشتركة بعيدا عن أي ارتباط بملفات أخرى حتى لا تغيب الحاجة الإنسانية الملحة للمواطن الفلسطيني والتي يؤثر فيها استمرار إغلاق معبر رفح.

وأوضح " نحن لا نريد أن يفتح معبر رفح للنزهة، بل إن هناك حاجة ملحة لإنقاذ حياة المئات من المرضى المكدسين في المستشفيات ولا يستطيعون السفر لاستكمال علاجهم، والمماطلة الإسرائيلية فيما يتعلق بمعبر رفح قد تجعل أبناءنا يدفعون حياتهم ثمنا، فلا تجعلوا المعبر أداةً لابتزازنا".

وبين أنه وبعد إعلان التهدئة وسريانها في قطاع غزة حسب المبادرة المصرية من الطبيعي أن لا يكون هناك أي عائق على حركة المواطنين من وإلى قطاع غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي المشدد علي القطاع، والذي استهدف المواطن في حبة الدواء ولقمة العيش من أجل كسر إرادة الصمود والتي فشلت فشلاً ذريعاً.

كما ثمن الدور المصري رئاسةً وحكومة وشعباً بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مختلف القضايا والأزمات التي تمر بها القضية الفلسطينية، معتبراً "أن مصر بوابة غزة للعالم الخارجي كما أن فلسطين ومقاومتها خط الدفاع الأول عن مصر من الأطماع الإسرائيلية المعلنة والخفية على مصر وخيراتها".

التعليقات