أبو أحمد: سرايا القدس ملتزمة بوقف إطلاق النار طالما أن إسرائيل ملتزمة..

رغم اعلان التهدئة من قبل الفصائل الفلسطينية ووقفها اطلاق الصواريخ الا ان سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اكدت أن عمليات إطلاق الصواريخ ستتواصل ولا مجال للحديث تهدئة مع اسرائيل في ظل تواصل الاعتداءات الاسرائبلية على الأراضي الفلسطينية.

واوضحت فى بيان لها انها تعتبر نفسها خارج إطار الاتفاق الذي توصلت إليه بعض الفصائل الفلسطينية للاتفاق على إبرام صفقة تهدئة أو هدنة مع اسرائيل التي تواصل جرائمها بحق الشعب الفلسطيني في شمال قطاع غزة والضفة المحتلة .

وقال ابو احمد الناطق الاعلامى باسم سرايا القدس لعرب48 ان السرايا ملتزمة بالتهدئة طالما ان اسرائيل تلتزم بها موضحا ان هذه التهدئة يجب ان تكون شاملة فى الضفة الغربية وقطاع غزة .

واكد انه لا تناقض بين الاتفاق الذى ابرم مع الحكومة حول التهدئة واطلاق الصواريخ موضحا ان اي خرق تقوم به اسرائيل فحقنا المشروع الرد عليه.

واضاف انه منذ سريان التهدئة هذا الصباح توغلت اسرائيل فى جنين وقصفت بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة قبيل انسحابها من هناك .

واكد ان تهديدات وزير الامن الاسرائيلي عمير بيرتس باستئناف الاغتيالات والاجتياحات فى حال استمر اطلاق الصواريخ لا تخيف الفصائل ابدا لانها تعودت على مثل هذه التهديدات.

وشدد على ضرورة ان تلتزم اسرائيل بهذه التهدئة موضحا ان اسرائيل لها سمعة سيئة فى عدم الالتزام باى تهدئة يمنحها الطرف الفلسطيني لانها تقوم دائما بخرقها ولا تلتزم بها لذلك عليها الالتزام اولا حتي نلتزم نحن

واعلنت كل من السرايا وكتائب عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة حماس المسؤولية عن اطلاق خمسة صواريخ من نوع قدس وقسام تجاه بلدة اسديروت بعد ساعات قليلة فقط من اعلان سرايا التهدئة.

وكانت خمسة فصائل فلسطينية اعلنت موافقتها على تهدئة مع اسرائيل بدأت منذ الساعة الساعة السادسة من صباح اليوم الاحد بالتوقيت المحلى للاراضى الفلسطينية .

ورحبت كل من اسرائيل والسلطة الفلسطينية بهذه التهدئة وبدات اسرائيل انسحابا فعليا من مناطق شمال قطاع غزة التي تحتلها منذ عدة اسابيع .

الا ان كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس اعلنت مسؤوليتها عن اطلاق خمسة صواريخ على بلدة اسديروت بعد ساعتين من الاعلان عن التهدئة.

كما قصفت كتائب الاقصي بصاروخين على الاقل بلدة المجدل نافية اي علاقة لها بالتهدئة المعلنة