31/10/2010 - 11:02

أبو الغيط: اللجوء إلى مجلس الأمن لإعلان الدولة الفلسطينية غير مطروح حاليا

البدائل التي طرحها عباس"الحصول على اعتراف من الادارة الامريكية بدولة فلسطينية في حدود العام 1967، او اللجوء الى مجلس الأمن لنفس الهدف أو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لوضع الأراضي الفلسطينية تحت الوصاية الدولية"...

أبو الغيط: اللجوء إلى مجلس الأمن لإعلان الدولة الفلسطينية غير مطروح حاليا

"اللجوء الى مجلس الامن لاعلان الدولة الفلسطينية غير مطروح حاليا"

أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط السبت أن بديل اللجوء إلى مجلس الأمن لإعلان قيام الدولة الفلسطينية في حال العجز عن استئناف المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل "ليس مطروحا في الوقت الحالي".

وقال الوزير المصري في تصريح صحافي غداة إعلان لجنة المتابعة العربية عزمها على الاجتماع مجددا خلال شهر للبحث في بدائل عن فشل المفاوضات المباشرة أن "مسألة اللجوء إلى مجلس الأمن لإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة هو أمر ليس مطروحا في الوقت الحالي".

وأوضح أن "المطروح حاليا هو إتاحة الفرصة للولايات المتحدة لكي تستمر في جهدها من أجل تحقيق التجميد الكامل للاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة".

 وتابع انو الغيط "في حال نجاح هذه الجهود وقتها سيعود الفلسطينيون للمفاوضات، وتتحرك الأمور، وإذا لم تتحرك الأمور خلال شهر ستعود لجنة المتابعة مرة أخرى للاجتماع ويقوم الرئيس الفلسطيني بطرح الخيارات التي تحدث عنها" خلال اجتماع لجنة المتابعة العربية مساء الجمعة.

وأوضح ابو الغيط أن عباس "طرح أمام اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية عددا من البدائل التي من الممكن أن تلجأ إليها السلطة الوطنية الفلسطينية في حال فشل المفاوضات المباشرة"، مضيفا "لا نرغب في الحديث عن هذه الخيارات حاليا، ونفضل الانتظار لمدة الشهر الذي حدده اجتماع لجنة المتابعة للاجتماع من جديد للنظر في تطورات الموقف".

وأشار أبو الغيط من جهة أخرى إلى أن هناك مطالبة عربية بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وقال "أن ما يتحدث عنه البعض من حلول جذرية لرفع الحصار عن طريق حشد الجيوش وإعلان الحرب ليس بالأمر المطروح".

وردا على سؤال حول ما يتردد عن قيام إسرائيل بتجميد الاستيطان لمدة شهرين فقط، قال أبو الغيط "إذا ما حدث ذلك فليتم الاتفاق على الحدود أيضا خلال شهرين، وبهذا يكون لكل طرف أن يقوم بأي إجراءات أو إنشاءات على أرضه".

عباس يطرح بدائل لفشل المفاوضات

قال مساعد لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم السبت، إن عباس قال لزعماء عرب إنه قد يسعى للحصول على اعتراف أمريكي بدولة فلسطينية تتضمن كل الضفة الغربية اذا ما استمر تعثر محادثات السلام مع اسرائيل.

وكان قد شكك عباس، خلال اجتماع للجنة المتابعة العربية في سرت الليبية ليلة امس، في جدوى بقاء السلطة الفلسطينية في حال فشل الجهود الرامية الى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، حسب ما أفاد مسؤول شارك في الاجتماع.

وأكد المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، كما نشرت فرانس برس، إن عباس طرح خلال الاجتماع عدة بدائل لاقامة الدولة الفلسطينية إذا لم يتم التوصل الى اتفاق حولها خلال المفاوضات مع اسرائيل المتعثرة حالياً بسبب استمرار الاستيطان.

وهذه البدائل هي "الحصول على اعتراف من الادارة الامريكية بدولة فلسطينية في حدود العام 1967، او اللجوء الى مجلس الأمن لنفس الهدف او الى الجمعية العامة للامم المتحدة لوضع الاراضي الفلسطينية تحت الوصاية الدولية.

وتساءل عباس، بحسب المسؤول، "ما الداعي لوجود السلطة" في حال فشل جميع هذه البدائل.

وقال الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قبيل اجتماع لجنة المتابعة العربية، ان الزعماء العرب سيبدأون بوضع بدائل لعملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية لان الجولة الحالية من المحادثات تعثرت، وقال "سنستمع للرئيس عباس في ظل الظروف الجارية ونشكل بداية النظر في بدائل في اطار أن المفاوضات لم تعط ثمارها."

وكان عباس قد المح مساء أول أمس الى امكانية تقديم استقالته في حال فشل جهود السلام. وقال نبيل شعث ردا على هذه التصريحات ان الرئيس حين يتحدث عن الاستقالة فإنه يقول للعالم "لن اتنازل عن الثوابت الوطنية"، على حد قوله

التعليقات