31/10/2010 - 11:02

أبو ماهر غنيم أمين سر المركزية؛ عباس يدفع بقريع وفياض إلى تنفيذية منظمة التحرير ونبيل عمرو يبعثر الأوراق

القدومي: لا أحد ينطق باسمنا. لكم دينكم ولنا دين * رئيس حركة فتح محمود عباس، دفع خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم باتجاه ترشيح صائب عريقات وأحمد قريع..

أبو ماهر غنيم أمين سر المركزية؛ عباس يدفع بقريع وفياض إلى تنفيذية منظمة التحرير ونبيل عمرو يبعثر الأوراق
علم موقع عرب48 أن رئيس حركة فتح محمود عباس، دفع خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم باتجاه ترشيح صائب عريقات وأحمد قريع، لموقعي حركة فتح في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسلام فياض في الموقع الشاغر لمستقل. إلا أن نبيل عمرو، الذي أمسى دون أي منصب قيادي في حركة فتح، قلب حسابات عباس حينما أصر على ترشيح نفسه.

وقد انتخبت مركزية فتح راتب غنيم (أبو ماهر)- أمين سر حركة فتح، خليفة لفاروق القدومي الذي أشغل هذا المنصب خلال السنوات العشرين الماضية. وبحثت المركزية أيضا استحداث موقع قيادي جديد يجمع عدة صلاحيات يسمى "مفوضية الحركة".

ويسعى عباس إلى التوصل إلى توافق حول مرشحي حركة فتح لتلافي إجراء انتخابات في جلسة المجلس الوطني الفلسطيني الخاصة التي تعقد صباح يوم غد بمن حضر لاختيار 6 أعضاء للجنة المركزية بدل الذي وافتهم المنية. إلا أن خطوة نبيل عمرو بعثرت الأوراق لعباس وتجري المشاورات للتوافق على مرشحين اثنين من حركة فتح بدل الرئيس الراحل ياسر عرفات والقائد الراحل فيصل الحسيني، وعلى مرشح مستقل بدل عضو اللجنة الراحل ياسر عمرو.

وقال مصدر مطلع لموقع عرب48، أن اختيار صائب عريقات شهد شبه توافق، إلا أن هناك سخطا شديدا داخل حركة فتح من اختيار قريع وترشيح فياض، ومن المتوقع أن تستكمل اللجنة المركزية اجتماعاتها اليوم لوضع اللمسات الأخيرة على مرشحي الحركة للتنفيذية.

وسيدخل أحمد مجدلاني بدلا من الراحل سمير غوشة من جبهة النضال الشعبي. وحنا عميرة مكان الراحل سليمان نجاب من حزب الشعب الفلسطيني.

وقال رئيس المجلس سليم الزعنون، الإثنين، إن 11 شخصية فلسطينية تقدمت للفوز بهذه المقاعد، بينها القيادي في حركة فتح أحمد قريع، ووزير الداخلية الفلسطينية السابق عبد الرزاق اليحيى وحنان عشرواي وصائب عريقات ومصطفى البرغوثي.

وأضاف الزعنون في مؤتمر صحافي عقده في البيرة، الاثنين، أن اجتماع المجلس الوطني سيبحث فقط في استكمال أعضاء اللجنة التنفيذية، إما بالاتفاق أو بالانتخاب.

يشار إلى أنه بعد وفاة رئيس جبهة النضال الشعبي سمير غوشة تبقى 12 عضوا من أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المكونة من 18، بينهم أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) فاروق القدومي الذي لا يستطيع المشاركة بأي اجتماع للجنة داخل الوطن.

وكانت حركة حماس وفصائل معارضة في دمشق قد أعلنت مقاطعتها لاجتماع المجلس الوطني الأربعاء بعد أن اعتبرتها غير شرعية، ومخالفة لما اتفق عليه في اتفاق القاهرة وتفاهمات الحوار الوطني.

رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فاروق القدومي، عقب في بيان عممه، الإثنين، على وسائل الإعلام، على التطورات الأخيرة بالقول: "نحن حريصون على إنجاز الوحدة الوطنية، وعقد مجلس وطني يضمّ جميع فصائل المقاومة لننهي الخلافات الفلسطينية، قلنا لضيفنا، هذا مؤتمركم، وهذه هي لجنتكم المركزية وفقكم الله لما فيه الخير للقضية الفلسطينية".

وأضاف: "نأمل أن لا تقتربوا أو تمسّوا الدائرة السياسية أو تُسيئوا للعاملين فيها، وإلا ستشتعل حمية الخلافات، لكم دينكم ولنا دين". وتابع: "نحن أبناء فتح، لم ننشق، حريصون عليها وعلى مبادئها وأهدافها وأسلوب عملها وكفاحها المسلح، فليتحمل الجميع مسؤولياته الوطنية ومواقفه وتصريحاته".

وعنى بالقدومي بالضيف، رئيس كتلة فتح عزام الأحمد الذي التقى القدومي قبل أيام في تونس. واختتم بيان قدومي بالقول: "ليس هناك من ينطق باسمنا".

وعنون القدومي بيانه بوصفه "وزير خارجية دولة فلسطين، رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح". ما يعني أنه لا يعترف بنتائج المؤتمر الذي عقد في بيت لحم.

وكانت آخر جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني عقدت عام 1996 في غزة، وصوت بالتصفيق على تغيير بنود في الميثاق الوطني الفلسطيني بحضور الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون.


التعليقات