أكاديمي فلسطيني يدعو إلى التزامن بين ملفي الحكومة و م.ت.ف

وجَّه الدكتور عصام محمد عدوان، أستاذ التاريخ المعاصر والخبير في شؤون حركة "فتح" والثورة الفلسطينية، رسالةً مفتوحةً إلى كلٍّ من محمود عباس رئيس السلطة المنتهية ولايته، وإسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني بضرورة التزامن بين ملفي الحكومة و"منظمة التحرير الفلسطينية".

وأشار الأكاديمي الفلسطيني، في تصريحٍ له اليوم السبت، إلى أن أسباب فشل حوار القاهرة في مارس 2005، و"وثيقة الوفاق الوطني" في نوفمبر 2006، و"اتفاق مكة" في فبراير 2007 هو تجاهل الربط بين ملفي المنظمة والحكومة عند التطبيق.

ودعا عدوان إلى تسمية أعضاء الحكومة المقبلة التي ستحضِّر للانتخابات التشريعية بشكل متزامن مع تسمية أعضاء اللجنة التحضيرية الفصائلية التي ستسيِّر شؤون "منظمة التحرير الفلسطينية" إلى حين إجراء انتخابات المجلس الوطني في وثيقة واحدة، ويتم الإعلان عنهما في جلسة واحدة أيضًا.

وأكد عدوان على ضرورة الفصل الكامل بين المجلسين التشريعي والوطني، وعقْد انتخابات المجلسين في يوم واحدٍ، مشددًا على ضرورة الإعلان بعد انتخابات المجلسين عن حكومة جديدة، ولجنة تنفيذية جديدة للمنظمة في يوم واحد.

وحذَّر عدوان من أن تمارس السلطة الفلسطينية أدوارًا سياسية تجنبًا لبطش الاحتلال، بل عليها القيام بالمتطلبات المدنية للشعب الفلسطيني في الداخل، وأكد على ضرورة تولي "منظمة التحرير" القيادة السياسية للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، مشددًا على أن يكون "المجلس الوطني الفلسطيني" الجديد سيَّّد نفسه.

واقترح عدوان أن يكون مقر المجلس الوطني الجديد داخل مقر "جامعة الدول العربية" وبالاتفاق مع الجامعة ومصر، أو في أي بلد عربي مجاور لفلسطين.