31/10/2010 - 11:02

أم وأربعة أطفال من بين 8 شهداء سقطوا في مجزرة بيت حانون..

شهود عيان: المدفعية الإسرائيلية قصفت منزلاً يعود لعائلة أبو معتق، الذي يقع بالقرب من أبراج العودة في بيت حانون، الأمر الذي أدى إلى تدميره بشكل كامل فوق ساكنيه..

أم وأربعة أطفال من بين 8 شهداء سقطوا في مجزرة بيت حانون..
أعلنت مصادر فلسطينية، يوم أمس الإثنين، عن استشهاد سبعة مواطنين فلسطينيين على الاقل بينهم اربعة اطفال ووالدتهم وأصابة سبعة آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي استهداف منزلا في "عزبة بيت حانون" شمال قطاع غزة .

وقالت شهود عيان إن المدفعية الإسرائيلية قصفت منزلاً يعود لعائلة أبو معتق، الذي يقع بالقرب من أبراج العودة في بيت حانون، الأمر الذي أدى إلى تدميره بشكل كامل فوق ساكنيه.

وأفادت مصادر طبية أن العدد الأولي للشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات هم سبعة شهداء، أم وأربعة شهداء أشقاء أطفال أكبرهم عمره سبعة أعوام، وهم الطفلة هناء أحمد أبو معتق لم تتجاوز" السادسة" من عمرها، وشقيقها صالح الذي لم يتجاوز "الرابعة"، وردينة (7 أعوام) والطفل مصعب (عام واحد) ,والأم خضرة أبو معتق.

واضافت المصادر الطبية أن من بين الجرحى إصابات بالغة الخطورة. وقالت تلك المصادر أن عدد الشهداء مرشح للزيادة.

كما ادى القصف الاسرائيلي الى استشهاد الفتى ايوب عطا الله ( 17 عاما), فيما اصيب زميله معتصم سويلم بجراح عندما كانا في طريقهما الى المدرسة, ونقل الشهيد والجريحان الى مستشفى بيت حانون.

وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد ابراهيم حجوح ( 23 عاما)من سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في القصف الإسرائيلي الذي استهدف عزبة عبد ربه.

وذكرت المصادر الطبية الفلسطينية أن عدداً من الشهداء والجرحى وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان جرّاء المجزرة الإسرائيلية ، فيما وصل شهداء آخرون وجرحى إلى مستشفى بلدة بيت حانون.

وكانت قوات اسرائيلية معززة بآليات عسكرية توغلت في الخامسة والنصف صباحا في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة ولا زالت تتمركز على حدود منازل المواطنين.

وقال شهود عيان ان قوات اسرائيلية معززة بعدد من الآليات العسكرية والجرافات قد توغلت بالمنطقة عند ساعات الصباح الباكر وتمركزت على أطراف شارعي السلطان والسكة وسط إطلاق نار متفرق باتجاه المواطنين مما اسفر عن اصابة مواطن.

واكد الشهود ان قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل عددا من المواطنين الفلسطينيين بالقرب من كلية الزراعة في بيت حانون .
من جانبه استنكر اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال المجزرة الاسرائيلية في يبت حانون، قائلا: "إنها تعكس الوجه الحقيقي لهذا المحتل ومحاولاته الدائمة لتخريب أي جهود اقليمية او دولية لانهاء الحصار ووقف العدوان".

وقال هنية في تصريح صحفي : "تابعنا بشكل دقيق وقائع المجزرة الاسرائيلية التي ارتكبت فجر اليوم الاثنين والتي ارتقى على إثرها 7 من أبناء شعبنا شهداء من بينهم اربعة اطفال اشقاء ووالدتهم من عائلة أبو معتق والتي تعكس بشكل واضح مدى الانحدار الاخلاقي والهمجية البشعية التي يتمتع بها الاحتلال الذي يوغل في قتل المدنيين من أبناء شعبنا".

وقدم هنية التعازي لعوائل الشهداء الذين سقطوا في المجزة الاسرائيلية في بيت حانون شمال قطاع غزة , مؤكداً "ان هذه الجرائم وما سبقها وما يمكن ان يتلوها لن يفت من عزيمة الشعب الفلسطيني واصراره على التمسك بحقوقه كاملة غير منقوصة وتشبثه بخيار الصمود والمقاومة وسعيه الدءوب من أجل الحرية والاستقلال".

من جانبها استنكرت وزارة الداخلية المقالة "اقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم بارتكاب مجزرة جديدة بحق عائلة ابو معتق وذلك بقصف منزلهم بقذيفة دبابة اسرائيلية , وعدد من المواطنين في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

ونعت الداخلية المقالة في بيان لها شهداء المجزرة الاسرائيلية, وتمنت الشفاء العاجل للجرحى, مؤكدة "على حق المقاومة الفلسطينية في الرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق ابناء الشعب الفلسطيني.

ومن جهتها استنكرت حركة الجهاد الاسلامي المجزرة الاسرائيلية بحق ابناء الشعب الفلسطيني ,قائلة "إن هذه المجزرة الجديدة تؤكد على دموية وعدوانية الاحتلال المجرم وحقيقة نواياه المبيته لقتل وإبادة الشعب الفلسطيني".

ونعت الحركة شهداء المجزرة البشعة في بيت حانون, الطفل الرضيع الشهيد/ مصعب أبو معتق، وأشقاءه الشهداء الأطفال صالح وهناء وردينه، ووالدتهم الشهيدة خضرة أبو معتق، كما ننعي الشهيد المجاهد/ إبراهيم حجوج ابن سرايا القدس الذي ارتقى خلال تصديه لقوات الاحتلال في شمال قطاع غزة.

وبينت الحركة إن كل الجهود السياسية التي تبذل من قبل الأطراف المختلفة لن تفلح في تحقيق الاستقرار، لأن المشكلة مرتبطة أساساً بوجود الاحتلال وبسياساته العدوانية والإجرامية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه. مضيفة أنه لا حاجة للشعب الفلسطيني بأي جهد سياسي غير قادر على وقف العدوان ورفع الحصار.

وأوضحت إن تلك الجهود التي لم تقدر على حماية الشعب الفلسطيني ورفع الحصار الظالم عنه، لن توقف المقاومة، ولن تحول بينها وبين الرد على جرائم الاحتلال بحق شعبنا، إن المقاومة حق طبيعي لشعبنا دفاعاً عن أرضه ومقدساته ودفاعاً عن أطفاله ونساءه.


أعلنت حركة حماس، الإثنين، أن مجزرة بيت حانون التي نفذها جيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم هي "دليل على أن الاحتلال غير معني بالتهدئة، وعليه أن يكون جاهزًا لدفع الثمن".

وقالت في مؤتمر صحفي عقدته في غزة "يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه ضد الشعب الفلسطيني، وكان آخر ذلك المجزرة الصهيونية التي ارتكبها صباح اليوم في بيت حانون شمال القطاع، والتي سقط خلالها سبعة من الشهداء من بينهم أسرة كاملة، أم وأطفالها الأربع من بينهم طفل رضيع بينما لا يزيد أكبرهم سنـًا عن 5 سنوات".

ودعت الحركة جميع فصائل المقاومة الفلسطينية، لا سيما جناحها العسكري "كتائب عز الدين القسام"، إلى الرد بقوة على جرائم الاحتلال، لا سيما مجزرة بيت حانون الأخيرة، "وأن تكون على جاهزية للمواجهة وحماية الشعب الفلسطيني".

وأضافت "أن مجزرة الاحتلال هي جريمة حرب بشعة يرتكبها أمام أنظار المجتمع الدولي والنظام الرسمي العربي دون أن يحرك ذلك ساكنـًا من أحد، مبينة أن هذه الجريمة التي تأتي رغم الجهود التي تبذل لتحقيق تهدئة على الساحة الفلسطينية، مما يؤكد أن الاحتلال غير معني بأي تهدئة وأنه مصمم على استمرار العدوان على شعبنا الفلسطيني".

وقالت : "إننا نعلم لجميع الأطراف أننا قدمنا كل ما يمكننا تقديمه لتحقيق تهدئة على الساحة الفلسطينية، ولذا فانه في ظل مواقف الاحتلال واستمرار الحصار فإن الشعب لن يُلام على أي شيء يفعله لوقف العدوان وكسر الحصار".

وأضافت: "إن مجزرة بيت حانون ضد المدنيين من النساء والأطفال هي دليل على نازية الاحتلال واستمرار جرائم الحرب التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وتمثّل هذه المجزرة رداً إسرائيلياً عملياً على موضوع التهدئة من خلال التأكيد بأن الاحتلال غير معني بأي تهدئة، وأنه مصمم على استمرار العدوان".

وأكدت على أن المجزرة "تشير إلى أن الاحتلال فهم موقف حركة حماس من التهدئة بصورة خاطئة، وكأن الحركة تلهث خلف التهدئة، فالحركة تؤكد للجميع أنها لا تستجدي تهدئة وأنها تنطلق من منطلق القوة، وعلى الاحتلال أن يكون جاهزاً لدفع ثمن المجازر ضد المدنيين والأطفال".

وحذرت حماس من خطورة استمرار ظروف المعاناة الناتجة عن الحصار المتزامن مع التصعيد العسكري الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه "لا يجوز تعليق الأمور على قضية التهدئة التي يعبر الاحتلال عملياً عن رفضها".

وطالبت جميع الزعماء العرب إلى اتخاذ موقف جريء وعاجل بكسر الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، وفتح معبر رفح وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
..استشهد مساء، أمس الإثنين، شاب فلسطيني جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال المتوغلة في حي الندى شمال قطاع غزة .

وقال د معاوية حسنين مدير الإسعاف و الطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية أن سيارات الإسعاف نقلت الشهيد معاذ الأخرس (22 عاما) إلى مستشفي كمال عدوان في مدينة بيت حانون.

وأفاد شهود عيان من منطقة أبراج الندى أن قوات الاحتلال لا زالت متواجدة في المكان، وتطلق النار باتجاه مساكن وبيوت المواطنين.

كما أصيب أربعة مقاومين فلسطينيين، الاثنين، في غارة جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مجموعة من المقاومين الفلسطينيين شمال قطاع غزة.

وقال حسنين إن طائرة مروحية إسرائيلية مقاتلة أطلقت صاروخا على مجموعة من المقاومين الفلسطينيين بالقرب من منطقة الجمارك مما أدى إلى إصابة أربعة منهم بجراح.

ونقل الجرحى إلى مستشفى كمال عدوان شمال القطاع لتلقي العلاج.

التعليقات