31/10/2010 - 11:02

أنان: إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية هما مفتاح الحل في الشرق الأوسط..

أنان: يجب إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي وإنهاء إطلاق صواريخ القسام ووقف التوغلات الإسرائيلية وإطلاق سراح الوزراء والنواب الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

أنان: إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية  هما مفتاح الحل في الشرق الأوسط..
أكد كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم /الأربعاء/، أن "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل" هما مفتاح الحل في منطقة الشرق الأوسط.

وقال خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه الرئيس محمود عباس في رام الله:' أنا على اتصال مستمر مع قادة المنطقة وقادة العالم للبحث عن سبل من شأنها هذه المشكلة من أجل إحياء عملية السلام، وتطبق كل قرارات مجلس الأمن بما في ذلك 242 ، 338 ورفع الحصار عن غزة وفتح المعابر لعبور البضائع وتصدير المنتجات الفلسطينية.

ودعا عنان إلى ضمان إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" وإنهاء إطلاق صواريخ القسام ووقف التوغلات الإسرائيلية وإطلاق سراح الوزراء والنواب الفلسطينيين المعتقلين، والتعامل مع مطالب الرئيس عباس طويلة الأمد لإطلاق سراح آلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وأكد بأنه سيستمر ببذل جهوده من أجل حل هذه المشكلة، واعتبر تشكيل حكومة وحدة وطنية ، وهذه عملية مهمة للغاية ، وقال ' لو استطاع الفلسطينيون التوحد حول برنامج واقعي وساعد من السيطرة على الوضع الأمني فسيكون خطوة ايجابية حقاً، والأمم المتحدة ستعمل ما في وسعها للدعم في هذا المجال.


وحول موضوع نشر قوات طوارئ دولية في الأراضي الفلسطينية، أوضح عنان أنه لا توجد لدى المنظمة الدولية خطط عاجلة لنشر قوات دولية عاجلة فيها.

وأكد الأمين العام استعداد المجتمع الدولي للتعامل بإيجابية مع الفلسطينيين في حال توصلوا لبرنامج موحد وانخرطوا مع الإسرائيليين، موضحا انه من المتوقع أن يتم التوصل لنتائج الحوار الداخلي الفلسطيني وان يحقق ذلك تقدماً.

من جهته شدد الرئيس محمود عباس علي وجوب رفع الحصار الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني وإنهاء أزمة الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة و إطلاق سراح النواب والوزراء والقيادات الفلسطينية ، وما يزيد عن 10 ألاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال ووقف التوسع الاستيطاني والجدار وممارسات إسرائيل في القدس ، والحصار الاقتصادي وإنهاء إغلاق المعابر .

وقال الرئيس عباس إنه ناقش مع الأمين العام الوضع الخطير الذي تعيشه المناطق الفلسطينية ، وتم البحث في سبل الخروج من الأزمة في ظل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ، وتدمير البنى التحتية والمؤسسات والاغتيالات والاجتياحات واعتقالات وحصار وإغلاق وسياسة العقاب الجماعي .

وأكد عباس على أنه يبذل جهوداً على المستوى العربي والدولي من أجل الوصول إلى حل جذري لقضية الشرق الأوسط لإعادة طرح القضية برمتها أمام مجلس الأمن أثناء انعقاد الدورة القادمة للجمعية العمومية ، مؤكداً بأن القوة العسكرية واستمرار الاحتلال للأراضي العربية الفلسطينية لم يحقق السلام وأن الأمن والاستقرار يتحقق بضمان عودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين

التعليقات