31/10/2010 - 11:02

إستشهاد فلسطيني وإصابة أربعة آخرين في قصف صاروخي على الطريق الساحلي في مدينة غزة..

غارتان جويتان متتاليتان على سيارتين في مدينة غزة * المصابون من عناصر الجهاد الإسلامي استشهد أحدهم، وائل نصار (23 عاماً)، متأثراً بجراحه الخطيرة ..

إستشهاد فلسطيني وإصابة أربعة آخرين في قصف صاروخي على الطريق الساحلي في مدينة غزة..
استشهد يوم أمس، الأربعاء، أحد عناصر كتائب شهداء الأقصى، الذراع المسلح لحركة فتح، خلال اشتباك مسلح مع جنود الإحتلال بالقربمن مدينة جنين بالضفة الغربية.

وقالت مصادر فلسطينية أن احد قادة كتائب الأقصى في بلدة اليامون، القريبة من جنين، ويدعى عامر غويشة قد استشهد بعد أن خاض اشتباكا مسلحا مع جنود الاحتلال في بلدة اليامون.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال تمكنت من اعتقال عضو آخر من كتائب الأقصى يدعى مؤيد سامون.

وهددت كتائب الأقصى بالرد السريع على استهداف عناصرها من قبل جنود الاحتلال، وأكدت أن الرد على ذلك سيكون قريبا، وأنها سخرت كافة إمكانياتها للرد على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق قادتها وعناصرها وحق أبناء الشعب الفلسطيني.
.استشهد أحد عناصر المقاومة في حركة الجهاد الإسلامي متأثراً بجروح أصيب بها جراء القصف الصاروخي الذي استهدف سيارة كانت تلقه في الشارع الساحلي في مدينة غزة.

وكانت قد ذكرت مصادر أمنية فلسطينية اليوم الخميس أن خمسة فلسطينيين أصيبوا في غارتين جويتين متتاليين استهدفتا سيارتين فلسطينيتين على الطريق الساحلي لمدينة غزة، إلا أن أحدهم، إبراهيم وائل نصار (23 عاماً) قد استشهد لاحقاً متأثراً بجروحه الخطيرة.

وأفادت المصادر أن صاروخين أطلقا على سيارة وهي في طريقها على الشارع الساحلي في مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة السيارة فيما تمكن من فيها من الإنسحاب من المكان.

وأوضح شهود عيان أن طائرة استطلاع للإحتلال الإسرائيلي أطلقت صاروخين على الأقل تجاه سيارة من نوع مرسيدس بيضاء اللون على طريق الزوايدة - دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة فلسطيني واحد بجراح طفيفة، إلا أن القصف الصاروخي أدى تدمير السيارة بشكل كبير، واحدث أضراراً في شارع البحر الذي يشهد في هذا الوقت ازدحاما كبيرا.

وبعد أقل من نصف ساعة على الغارة الأولى أطلقت طائرة إحتلالية صاروخين آخرين على سيارة أخرى من نوع مرسيدس رمادية اللون على نفس الشارع الساحلي، ما أدى إصابة أربعة آخرين إصابة احدهم وصفت بالخطيرة، ما لبث أن استشهد لاحقاً.

وقال شهود عيان إن مجموعة فلسطينية مسلحة تنتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي كانت داخل السيارة قبل قصفها من قبل الطائرات الإسرائيلية.

التعليقات