31/10/2010 - 11:02

إستولوا على تاكسي فلسطيني وعصبوا عيني السائق وأحكموا وثاقه وجرحوا عابر سبيل فلسطينيا، والعقاب توبيخ

أنزل قائد منطقة المركز في جيش الإحتلال الإسرائيلي، غادي شمني، عقوبة "شديدة" بحق خمسة من الجنود وقائدهم حين أمر بتوبيخهم على ما اقترفوه قبل نحو أسبوع بحق سائق سيارة أجرة فلسطيني.

إستولوا على تاكسي فلسطيني وعصبوا عيني السائق وأحكموا وثاقه وجرحوا عابر سبيل فلسطينيا، والعقاب توبيخ

أنزل قائد منطقة المركز في جيش الإحتلال الإسرائيلي، غادي شمني، عقوبة "شديدة" بحق خمسة من الجنود وقائدهم حين أمر بتوبيخهم على ما اقترفوه قبل نحو أسبوع بحق سائق سيارة أجرة فلسطيني في بلدة الظاهرية إلى القرب من مدينة الخليل.

كما قرر شمني إبعاد الجنود وضابطهم عن الأنشطة الميدانية العملية إلى حين الإنتهاء من التحقيق معهم.

وكانت هذه الثلة الإحتلالية قد تم إنزالها من طائرة عمودية في بلدة الظاهرية لتنفيذ أعمال دورية، إلا أن القائد أمر بالإستيلاء على سيارة فلسطينية وهكذا كان.

فقد سيطر الجنود على سيارة أجرة فلسطينية فعصبوا عيني السائق وأحكموا وثاقه وجلس إثنان من الجنود إلى جانب السائق، باللباس العربي على طريقة المستعربين، فيما انبطح الآخرون حتى لا يراهم المواطنون الفلسطينيون.

وبعد جولات في قلب بلدة الظاهرية قرر الجنود الخروج من البلدة. وفي الطريق اقترب إليهم شاب قلسطيني، فأطلقوا النار عليه وأصابوه بجراح بالغة، لكنهم تركوه ينزف دماءه وسط الطريق.

وبعد انفضاح "طابقهم" وانكشاف فعلتهم، نسّق الستة فيما بينهم إفادات كاذبة وافتروا بأنهم إنما أطلقوا النار على الفلسطيني بعد أن أصيب أحد الجنود في رجله وبعد أن شعروا بأن خطرا يتهدّد حيواتهم.

وفي هذه الأثناء، وبعد أن تلقّوا العقاب الأولي من قائد المنطقة الوسطى، تنتظر الجنود وضابطهم عدالة المحكمة العسكرية التي ستبت في أمرهم.

التعليقات