31/10/2010 - 11:02

إسرائيل وأمريكا تفشلان أية آلية صرف لرواتب موظفي السلطة الفلسطينية ..ا

حمد: " لا نخفي الوضع الصعب والحكومة أجرت اتصالات مكثفة مع مسؤولى الجامعة العربية وأسفرت هذه الاتصالات عن نتائج متقدمة ونأمل بأن يتم انجاز تحويل الرواتب الأسبوع الجاري"

إسرائيل وأمريكا تفشلان أية آلية صرف لرواتب موظفي السلطة الفلسطينية ..ا
وكان رفض غازى حمد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، في وقت سابق اليوم الاثنين، إعطاء موعد نهائي لصرف رواتب موظفى السلطة الفلسطينية لكنه أوضح أنَّ الاتصالات التى أجرتها الحكومة الفلسطينية بهذا الشأن أسفرت عن نتائج ايجابية.

وقال حمد فى تصريحات إذاعية اليوم " ان الحكومة الفلسطينية أجرت اتصالات مكثفة مع مسؤولى الجامعة العربية وأسفرت هذه الاتصالات عن نتائج متقدمة ونأمل بأن يتم انجاز تحويل الرواتب الأسبوع الجاري".

وتابع "لا يخفى على أحد الواقع الصعب الذى نواجهه فى هذا الموضوع فكثير من البنوك متخوفة من العقوبات التي يمكن ان تفرض عليها".

وأضاف: "وزير المالية الفلسطيني يجرى اتصالات مع مسؤولي الجامعة العربية من أجل ايجاد مخرج آخر لهذه الازمة"

وكان مصدر رفيع في البنوك قال امس فى تصريحات لصحيفة الايام الفلسطينية إن البنوك العاملة في الاراضي الفلسطينية، بما فيها البنك العربي، وافقت على تحويل الرواتب من المبالغ المقدمة من الدول العربية والمجمعة في حساب للجامعة العربية في أحد بنوك القاهرة الى حسابات موظفي السلطة الفلسطينية لديها، بشكل مباشر فى الوقت الذى نفى فيه وزير المالية الفلسطيني موافقة البنوك على تحويل الرواتب الى موظفى السلطة.

واوضح حمد فى هذا الصدد انه فى حال انتهت مسالة موافقة البنوك على ادخال وصرف الرواتب فان ذلك سيتم خلال الاسبوع الجارى.كشف عاطف عدوان الوزير لشؤون اللاجئين الفلسطينيين، اليوم الاثنين، أن الحكومة الفلسطينية لديها من البدائل ما يمكنها من دفع موظفي السلطة في حال أخفقت الجهود التي تبذلها مع جامعة الجدول العربية في تحويل المبالغ الموجودة في حساب الجامعة إلى حساب موظفي السلطة بكل مباشر.

ورفض عدوان في حديث" لعرب 48 " الخوض في تفاصيل هذه البدائل، وقال "لدينا بدائل متعددة ومتاحة وهي بدائل عملية، ونعتقد أن هذه البدائل لا يمكن لأحد التحكم فيها من أي جهة كانت، لكننا لسنا معنيين الآن في الحديث عن هذا الموضوع لأننا لا نريد مزيد من العقبات من الأطراف الأخرى".

وأوضح عدوان أن الجهود من قبل الحكومة لا زالت تبذل في هذا الموضوع، ولكن المشكلة انه كلما برزت بعض المعلومات حول آلية الصرف نجد في الطرف الإسرائيلي أو الأمريكي من يحاول أن يفشل هذه الإجراءات أو الاتصالات.

وعلى صعيد علاقة الحكومة مع الدول الأوربية قال عدوان " إن العلاقة والاتصالات بين الحكومة الفلسطينية وبين عدد من الأطراف الدولية لم تنقطع"، موضحا أن هناك تغيراً في وجهات النظر الأوربية فرنسا، السويد، سويسرا فيما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته، معتبرا ذلك مؤشرا ان المواقف الدولية لم تعد كما كانت عليه سابقا.

وأشار عدوان إلى أن الاتصالات مع الدول الأوربية ذات مستويات متعددة رسمية وشبه رسمية، وقال إن "الحكومة الفلسطينية معنية بالانفتاح علي جميع الجهات والولايات المتحدة وغيرها من البلدان الأخرى، من اجل طرح العديد من القضايا التي لن تكون القضايا السياسية على رأسها، لأنه لدينا من القضايا الإنسانية ما نود أن نضعها بقوة أمام المجتمع الدولي، لأننا مسؤولين عن رعاية شعبنا وتقديم الخدمات لهم، لذلك نحن نريد من العالم الاهتمام بهذه القضايا الإنسانية بعيدا عن القضايا السياسية التي تواجه أفقا صعبا وغير واضح".

وقال ان "الحكومة أجرت اتصالات عديدة مع دول أوروبية في الفترات القريبة، ولكن قد لا يكون من الحكمة التحدث في هذه المرحلة عن فحوى هذه الاتصالات، لان العديد من هذه الدول لا زالت تجد حرجا في إعلان ذلك".

التعليقات