31/10/2010 - 11:02

إصابة مسن فلسطيني برصاص الاحتلال أثناء عمله في أرضه شمال قطاع غزة

هنية: "سقف التفاهم يمضي بعد 10 أيام، وبعدها سنقرر ما مدى الالتزام الإسرائيلي بهذه التفاهمات، وسنرسل التقارير اليومية لمصر التي تبين مدى التزامهم بتنفيذ بنود الاتفاق"..

إصابة مسن فلسطيني برصاص الاحتلال أثناء عمله في أرضه شمال قطاع غزة
قالت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان إن مزارعاً فلسطينياً أصيب مساء أمس، الاثنين، بجراح بالغة برصاص الجيش الإسرائيلي.

وذكرت المصادر أن المزارع جميل عبد الرحمن الغول (68 عاماً) أصيب برصاصة في الظهر أثناء عمله في أرضه بالقرب من السياج الحدودي شمال القطاع.

وأشارت المصادر إلى أن الجريح نقل إلى مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا حيث وصفت جراحه بالخطيرة.

ووصفت مصادر فلسطينية الحادث بأنه أول خرق للتهدئة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ سريانها الخميس الماضي.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية صرح في وقت سابق اليوم بأنه من المبكر الحكم على مدى التزام إسرائيل بالتهدئة.

وأضاف هنية في مؤتمر صحافي عقب زيارة قام بها إلى مقر بلدية مدينة غزة: "دعوا الأيام تمضي، لأن سقف التفاهم يمضي بعد عشرة أيام، وبعدها سنقرر ما مدى الالتزام الإسرائيلي بهذه التفاهمات، وسنرسل التقارير اليومية للأشقاء المصريين التي تبين مدى التزامهم بتنفيذ بنود الاتفاق".

وعبر عن أمله في أن "تحقق هذه المرحلة الجديدة كل ما يتطلع إليه الشعب الفلسطيني، وأن تكون خطوة على طريق التحرر الكامل من الاحتلال الإسرائيلي"، مثمناً دور الفصائل الفلسطينية على "المسؤولية الوطنية العالية، واستشعارها والتزامها الكامل بالتفاهمات الوطنية وحفاظها على المصلحة الوطنية العليا".

وأضاف تمكنا من خلال وحدتنا وتفاهمنا، ومن خلال الأشقاء في جمهورية مصر العربية، من التوصل إلى تهدئة متبادلة ومتزامنة، تبدأ في غزة ومن ثم تنتقل للضفة الغربية".

وبين أن الوضع الفلسطيني سيشهد تغييرا نحو الأفضل، بما ينعكس على كافة مناحي ومقتضيات الحياة في قطاع غزة، إذا ما التزم الإسرائيليون بتنفيذ تفاهمات التهدئة.

وحول الحصار الإسرائيلي قال "هذا الحصار يريد أن يرفع الغطاء عن مقاومتنا المشروعة، هذا الحصار يريد أن يحول قضيتنا من طابعها السياسي الذي يتحدث عن القدس واللاجئين والأسرى، إلى قضية إنسانية تتحدث عن بعض مقومات الحياة، التي نعيش معاناتها بعيدا عن الاهتمام الوطني"، مشيرا إلى أن الهدف من وراء الحصار لم ينجح.

وأكد أنه "لم تصل أموال للحكومة المقالة في غزة من الدول الأوروبية والمانحة، ولا حتى من الأشقاء العرب بطريقة رسمية، ولكن كنا نسير أمور هذا الوضع في القطاع، بما يحافظ على الحد الأدنى من مقومات الصمود، حيث وصلنا إلى (150) مليون دولار، وقد قدمناها للشعب الفلسطيني لتخفيف معاناته ودعم صموده".

التعليقات