31/10/2010 - 11:02

استشهاد إثنين من سرايا القدس، وطفل (11 عاماً) من النقب في الضفة الغربية..

استشهاد الطفل محمود القريناوي من النقب لدى زيارته لذوي والدته في قرية صيدا قرب طولكرم، كما استشهد أخوه، غير الشقيق، صديق عودة، وأصيب ثالث بجروح وصفت بأنها خطيرة..

استشهاد إثنين من سرايا القدس، وطفل (11 عاماً) من النقب في الضفة الغربية..
استشهد الفتى محمود إبراهيم القريناوي (11 عاماً) من سكان رهط في النقب، يوم أمس الجمعة، بنيران الاحتلال الإسرائيلي في قرية صيدا، الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة طولكرم.

وجاء أن الفتى قد أصيب بنيران الاحتلال لدى زيارته لذوي أمه في القرية. كما استشهد أحد "المطلوبين" الفلسطينيين".

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فقد استشهد أحد "المطلوبين" من حركة الجهاد الإسلامي، في حين أصيب "مطلوب" آخر بجراح خطيرة، وتم نقله إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج.

ومن جهتها أفادت مصادر فلسطينية أنه قد استشهد مساء الجمعة اخوان اثنان غير شقيقين أثناء عملية احتلالية واسعة النطاق شهدتها بلدة صيدا في محافظة طولكرم، حيث أفادت المصادر الطبية وشهود العيان عن استشهاد المواطنين واعتقال عدد آخر من المواطنين من بينهم مصاب بحالة حرجة.

وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت مساء الجمعة منزل عائلة الشهيد صديق محمود عودة (23 عاما) حيث حاصرت قوة احتلالية المنزل أثناء تواجد عودة بداخله، والذي يعتبر أحد نشطاء سرايا القدس في البلدة، وعدد آخر من المواطنين، إضافة إلى أخيه غير الشقيق محمود القريناوي (11 عاما) من بلدة رهط في النقب.

وبعد ذلك عززت قوات الاحتلال تواجدها حول المنزل بعشرات الآليات الاحتلالية وسط اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال وشبان المقاومة الفلسطينية أصيب خلالها الشقيقان عودة والقريناوي بجراح بالغة الخطورة، استشهدا على أثرها فيما أكد شهود العيان أن أخاهما الثالث صفوت والذي كان يتواجد داخل المنزل ما زال مصيره مجهولا.

وأفاد شهود العيان عن قيام قوات الاحتلال باعتقال عدد من المواطنين من داخل المنزل والمنازل المحيطة من بينهم شاب مصاب بجراح لم تعرف مدى خطورتها.زعمت مصادر عسكرية إسرائيلية أن عناصر من وحدة غولاني قتلت فلسطينيين اثنين سقطا شهيدين في معركة شمالي القطاع مع جنود الإحتلال.

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن جنودا من وحدة "غولاني" توغلوا إلى عمق نحو مائة متر في داخل قطاع غزة وذلك، بحسب المزاعم الإسرائيلية، لأن الجنود لاحظوا مسلحين فلسطينيين يقتربان إلى الجدارفيما ادعته المصادر العسكرية الإسرائيلية كمينا ابتغى المسلحان الفلسطينيان أن يوقعا فيه دورية إسرائيلية.

وزعمت هذه المصادر أن الجنود الإسرائيليين قد قتلوا المسلحين الفلسطينيين في معركة "قصيرة" حيث وجدوا بحوزتهما قنابل ورشاشات من نوع كلاشينكوف.

ولم يصدر أي تصريح فلسطيني عن الموضوع، حيث أفادت المشافي الفلسطينية في القطاع أنها لم تتلق أي بلاغ عن وقوع معارك، كما لم تصل إليها أية حالة حتى الآن من المعركة المزعومة.
استشهد فجر اليوم، السبت، أحد عناصر سرايا القدس وأصيب أربعة آخرون خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال والوحدات الخاصة الاحتلالية وسط مدينة جنين .

فقد أعلنت مصادر فلسطينية متطابقة عن استشهاد علاء أبو الصعيد "30"، عاما أحد القادة الميدانيين لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في مدينة جنين، بعد مواجهات بين عدد من شبان المقاومة الفلسطينية تواجدوا في منطقة الدوار الرئيس في المدينة ووحدات خاصة من جيش الاحتلال.

وجاء أنه دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أصيب خلالها الشهيد أبو الصعيد بجراح خطيرة جدا، أدت إلى استشهاده فيما أصيب أربعة آخرون بجراح لم تعرف مدى إصابتهم خلال هذه المواجهات.

وقال شهود العيان أن جيش الاحتلال توغل بأعداد كبيرة من قواته داخل أحياء المدينة وسط إطلاق نار كثيف وعشوائي على منازل المواطنين حيث أصيب العديد من المواطنين بحالات الذعر والخوف.

وكانت قوات الاحتلال قد اغتالت مساء أمس احد عناصر سرايا القدس في بلدة كفر راعي من محافظة جنين بعد مواجهات بين شبان المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في بلدة صيدا إضافة إلى شهيد طفل كان يتواجد في زيارة إلى منزل أخيه في البلدة.

ويسود الحزن والحداد محافظتي جنين وطولكرم حدادا على أرواح الشهداء الذين سيتم تشيع جثامينهم قبل ظهر اليوم السبت إلى مقابر الشهداء.

التعليقات