31/10/2010 - 11:02

استشهاد فلسطيني بنيران الاحتلال، قرب حاجز التفاح في خان يونس

واستشهاد فلسطينية متأثرة بجراح اصيبت بها، السبت الماضي * قوات الاحتلال قتلت خمسة فلسطينيين، منذ صباح امس، احدهم طفل رضيع في خان يونس

استشهاد فلسطيني بنيران الاحتلال، قرب حاجز التفاح في خان يونس
افادت مصادر طبية فلسطينية فى مستشفى ناصر بمدينة خانيونس، جنوبى قطاع غزة، ان اشاب الفلسطيني الذي استشهد صباح اليوم جراء اصابته برصاص جنود الاحتلال قرب حاجز التفاح غرب مدينة خان يونس في قطاع غزة هو محمد عطا الشاعر(20عاماً)..

واضافت المصادر الطبية ان جنود الاحتلال على حاجز التفاح الفاصل بين مدينة خان يونس ومنطقة المواصي ، أطلقوا النار على الشاب مما أدى الى استشهاده.

واكدت مصادر طبية في مستشفى ناصر في المدينة ان الفحص الطبي لجثة الشاب اظهر انه أصيب بعدة اصابات في كافة أنحاء جسمه ، مما أدى الى استشهاده.

وادعى جيش الاحتلال ان الشاب اقترب من الحاجز، ولم ينصع لاوامر الجنود بالتوقف فاطلقوا عليه النار .

وأفادت المصادر الطبية، أن الشهيد الشاعر، يسكن في منطقة قيزان النجار، جنوب شرق مدينة خانيونس.

كما استشهدت، صباح اليوم، مواطنة فلسطينية في العشرينات من عمرها متأثرة بجراحها التي كانت قد أصيبت بها في بداية الأسبوع الجاري ، بعد تعرضها لرصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية خزاعة شرق مدينة خان يونس .

واعلنت مصادر طبية فلسطينية ان إكرام قديح (27 عاما ) توفيت في احد المستشفيات الإسرائيلية متأثرة بجراحها الخطيرة التي كانت قد أصيبت بها يوم السبت الماضي، بعدما استهدف رصاص دبابة إسرائيلية عدد من النسوة اللواتي كن يعملن في أراضى زراعية في قرية خزاعة، قرب الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل.

وقالت المصادر ان قديح كانت قد أصيبت بجراح خطيرة في الرقبة.

من ناحية أخرى ندد اللواء عبد الرازق المجايدة مدير الأمن العام الفلسطيني في قطاع غزة ، بتصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدوانها على الفلسطينيين ونسف جهود السلام .
وتفيد مراسلتنا في غزة، الفت حداد، ان المجايدة وزع بيانا صحفيا على وسائل الإعلام بعد منتصف الليلة الماضية قال فيه: " اننا ننظر بخطورة بالغة الى استمرار مخطط التصعيد العسكري الإسرائيلي والمبرمج ،وفق خطط عسكرية معدة سلفا لضرب الشعب الفلسطيني الأعزل وقيادته .
واكد " ان هذا العدوان يستهدف المدنيين العزل والأطفال الرضع في منازلهم ،ويأتي في ظل تواصل الجهود الدولية لاعادة عملية السلام ،ومتوافقا مع بداية تطبيق خارطة الطريق التي أعلن الفلسطينيون التزامهم بها ".
واتهم المجايدة قوات الاحتلال بتكثيف عملياتها العدوانية من قصف واغتيال وتوغل وتدمير وتخريب ،فضلا عن قتل الأبرياء والأطفال الرضع ،والذين كان أخرهم الشهيد الرضيع عليان البشيتي " عام ونصف العام " ،والذي استشهد بعد ظهر أمس بينما كان في منزله .
وقال بيان المجايدة " ان هذا الشهيد سقط ظلما وعدوانا بنيران جنود الاحتلال الذين لا يمكن وصفهم الا بأنهم فقدوا آدميتهم ."
وحمل المسئول الأمني الفلسطيني الحكومة الإسرائيلي كامل المسئولية عن استمرار وتكثيف العدوان ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ،مطالبا الجهات الدولية المعنية بالتدخل الفوري لالزام إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني ،واعطاء هذا الشعب حريته وحقه في اقامة دولته الفلسطينية
من الجدير ذكره ان استشهاد الرضيع البشيتي تزامن مع الذكرى الثانية لاستشهاد الطفلة أيمان حجو والتي لم تتجاوز من العمر في حينه عدة اشهر، في مدينة خان يونس ذاتها ، بعد تعرض منزلها لقصف بقذائف المدفعية .

وكانت مصادر طبية فلسطينية فى مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة قد افادت، الليلة الماضية، ان شابا فلسطينيا استشهد مساء الاربعاء، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلية شرقي مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة، متأثرا بجراحه التي اصيب بها في انحاء متعددة من جسمه .

وحسب مصادر فى حركة المقاومة الاسلامية "حماس" فإن الشهيد احمد عصام جودة من سكان بلدة جباليا شمال غزة استشهد خلال مهمة عسكرية تستهدف رصد بعض اهداف وتحركات قوات الاحتلال الإسرائيلية.وفي مدينة خان يونس، استشهد ، طفل رضيع (1.5 عاما) بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلي التي قصفت حي النمساوي.

وقالت مصادر فلسطينية ان الطفل الشهيد، عليان البشيي، كان قد اصيب بجراح يائسة، بعد اصابته بنيران اطلقتها القوة المرابطة في مستوطنة "موراج" على منازل حي النمساوي في المدينة.

وفي تطور اضافي، ذكر مصدر فلسطيني في مدينة طولكرم في حديث مع " عرب48" ان الشاب ايمن عزالدين هوجي استشهد متأثرا بجراحه الخطيرة التي اصيب بها امس اثر تعرضه ومواطنين اخرين للدهس من قبل جيب عسكري اسرائيلي. واشار المصادر ان المواطنين الاخرين ما زالا يخضعان للعلاج في المستشفى

وكانت قوات الاحتلال اجتاحت، قرابة التاسعة والنصف من صباح الاربعاء، قرية زواتا قرب نابلس وقصفت منزلا يعود لعائلة امين فاضل منزلاوي (28) ، الذي يعد احد كبار المسؤولين في حركة حماس، الذين تطاردهم قوات الاحتلال. وقد استشهد منزلاوي على الفور.

في المقابل زعم قائد جيش الاحتلال الاسرائيلي في المنطقة ان قواته قامت بدورية اعتيادية في القرية، نافيا ان تكون قد اطلقت النيران. وزعم ان الانفجار في منزل منزلاوي وقع نتيجة ما يسمى "حادثة عمل" - (انفجار عبوة اثناء اعدادها)!

التعليقات