31/10/2010 - 11:02

استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته بنيران الاحتلال قبل يومين..

إطلاق صاورخ من قطاع غزة باتجاه سدوت هنيغيف * وزارة الأمن الإسرائيلية تعلن عن إجراء تجربة ناجحة على "القبة الحديدية" * زوارق الاحتلال تقصف شاطئ غزة * قوات الاحتلال تتوغل في بيت حانون

استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته بنيران الاحتلال قبل يومين..
قالت مصادر إسرائيلية إنه بعد هدوء دام أكثر من شهر في الجنوب، تجدد إطلاق الصواريخ يوم أمس، الخميس، حيث أطلق في الثامنة من ساعات مساء أمس صاروخ باتجاه المجلس الإقليمي "سدوت هنيغيف".

وأضافت المصادر ذاتها أن الصاروخ قد سقط في "منطقة مفتوحة"، ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.

يذكر أن الصاروخ الأخير الذي أطلق من قطاع غزة كان في الثالث عشر من حزيران/ يونيو الماضي، وتم تحديد مكان سقوط الصاروخ في "منطقة مفتوحة" في المجلس الإقليمي "سدوت هنيغيف".

وفي نهاية أيار/ مايو أصيب 3 إسرائيليين جراء سقوط صاروخ في "سديروت". وفي العاشر من أيار/ مايو الماضي أطلق صاروخ من قطاع غزة انفجر في "منطقة مفتوحة" في النقب الغربي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.

كما أطلق صاروخان في نهاية نيسان/ ابريل الماضي، سقطا في "منطقة مفتوحة" في النقب الغربي. وفي حينه قام سلاح طيران الاحتلال بقصف محور فيلاديلفي. وقبل يوم من سقوط الصواريخ قام طيران الاحتلال بقصف نفقين في محور فيلاديلفي بادعاء أنه تم إطلاق صاروخ في اليوم نفسه باتجاه النقب الغربي.

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن وزارة الأمن الإسرائيلية كانت قد أعلنت يوم أمس، الخميس، أنه تم إجراء سلسلة تجارب ناجحة على ما يسمى بـ"القبة الحديدية" المعدة لاعتراض الصواريخ.

وبحسب وزارة الأمن فإن "القبة الحديدية"، التي تقوم ما تسمى بـ"رفائيل – سلطة تطوير الوسائل القتالية" بتطويرها، تمكنت من اعتراض عدة أهداف وتدميرها.

وأضافت أن "القبة الحديدية" تعتبر ذات أهمية مركزية كبيرة في برنامج التطوير تمهيدا لاستخدامها العملاني في سلاح الجو ضمن الجدول الزمني المحدد.

قال مصدر طبي بمستشفي كمال عدوان شمال القطاع إن الشاب محمد عثمان الكفارنة (22 عاما) قد استشهد متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها قبل يومين خلال توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت حانون.

وأوضح المصدر أن الشهيد الكفارنة كان قد أصيب بجراح خطيرة في رأسه إثر إطلاق الجيش نيران أسلحته الثقيلة على منازل سكنية خلال توغله شرق البلدة.

وكان الجيش الإسرائيلي في أطراف بلدة بيت حانون، وعمد إلى تجريف أراض زراعية وسط إطلاق نار مكثف في المنطقة.

ويعمد الجيش الإسرائيلي لشن توغلات محدودة بغرض التمشيط منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.توغلت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي مسافة 500 متر شرق شارع المصريين في بيت حانون، شمال قطاع غزة وأحرقت 150 دونما من محاصيل القمح والشعير.

وافاد شهود عيان أن جيبين عسكريين اسرائيليين من نوع "همر" تقدما مسافة 500 متر وقامت قوات الاحتلال باحراق 150 دونما مزروعة بالقمح والشعير التي تعود لعائلة شبات.

وجاء أنه سبق وأن جرت عدة محالاوت للتنسيق مع الجانب الاسرائيلي عبر مركز الارتباط في "ايرز" والصليب الأحمر لحصد المحصول الا انهم منعوا صاحب الارض بحصد محصوله وقامو بإحراقه.

هذا ويقوم الاحتلال بشكل شبه يومي بعمليات تمشيط وتقدم على ؟أطراف بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
اطلقت زوارق الاحتلال الحربية صباح اليوم، الجمعة، نيران أسلحتها الرشاشة وقذائفها باتجاه شواطئ محافظة غزة والشمال، دون وقوع اصابات.

وسمعت أصوات الانفجارات بشكل واضح في أرجاء محافظة غزة والشمال ما يثير الرعب والخوف لدى عدد من المدنيين.

وأكد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في مستشفيات القطاع عدم وقوع اصابات.

يذكر ان الزوارق تطلق قذائفها ونيرانها منذ مساء امس وتسمع اصوات الانفجارات بشكل متقطع في أرجاء محافظة غزة والشمال.

التعليقات