استشهاد فلسطينيين من عناصر الجهاد الإسلامي وإصابة ثالث بجروح خطيرة برصاص الإحتلال في مدينة نابلس..

قالت مصادر إسرائيلية أن فلسطينيين، من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد استشهدا فيما أصيب ثالث بجراح خطيرة ، صباح اليوم الأربعاء، وذلك في اشتباك مع قوات الإحتلال في مدينة نابلس.

وجاء أن مصطفى عبد الغني من قرية علار، قد استشهد في العملية، وهو أحد قادة الجهاد في منطقة طولكرم.

وزعمت مصادر في جيش الإحتلال أن العملية ضد خلية الجهاد الإسلامي هذه تأتي لمنع تنفيذ عملية انتحارية في داخل إسرائيل!

ومن جهتها قلت مصادر فلسطينية أن الناشطين في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي؛ عثمان صدقة 26 عاما ومصطفى حسين عبد الغني 22 عاما، قد استشهدا برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة نابلس واشتبكت مع خلية تابعة للجهاد في منطقة رفيديا غربي المدينة.

وجاء أن قوات اسرائيلية خاصة معززة بقوات من الجيش حاصرت عدة منازل في شارع 15 بمنطقة رفيديا غربي مدينة نابلس قبل ان تشتبك مع خلية تابعة لحركة الجهاد الاسلامي، ما ادى الى استشهاد ناشطين واصابة ثلاثة اخرين بجراح بينهم سيدتين.

مصادر طبية قالت انها انتشلت جثتي الشهيدين من داخل بستان يقع في منطقة رفيديا قرب منزل المواطن يعيش فرعلي حيث دارت الاشتباكات.

والشهيد عثمان صدقة 26 عاما من سكان قرية عنزة قضاء جنين، في حين الشهيد الثاني مصطفى حسين عبد الغني 22 عاما من سكان قرية صيدا شمال طولكرم.


واعتقل الجيش خلال العملية التي لا تزال مستمرة حتى اللحظة عدداً من المواطنين عرف منهم: السيدة نادية عقوبي 31 عاما، جلال فاخوري 28 عاما، بشار مسمار 21 عاما، محمد النعنع 17 عاما.

كما اعتقلت القوات رجب الاغبر وزوجته اضافة الى الشاب حذيفة اشتية 21 عاما.

وكانت قوات الاحتلال قد اغتالت الاحد الماضي ستة مقاومين فلسطينيين بينهم ناشط كبير في حركة الجهاد الاسلامي في بلدة قباطية بجنين.