استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين في غارتين إسرائيليتين في قطاع غزة .

أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في غارتين إسرائيليين، استشهدفت واحدة مجموعة من المرابطين شمال قطاع غزة بينما استهدفت الأخرى سيارة مدنية شرق مدينة رفح.

وأوضحت المصادر أن ناشطا في كتائب القسام التابعة لحركة حماس، عكرمة منير أبو عودة "22" عاماً، استشهد في قصف مروحي إسرائيلي فجر اليوم استهدف مجموعة من المرابطين شرقي بيت حانون شمال قطاع غزة.

وأفاد شهود عيان أن أبو عودة استشهد وأصيب عدد من المقاومين الذين كانوا قد خاضوا اشتباكاً مع قوة إسرائيلية خاصة في بيارة الباشا شمال بيت حانون ما استدعى تدخل الطيران لفض الاشتباك.

وقال الشهود أن قوة إسرائيلية خاصة يدعمها عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية تحت غطاء جوي كثيف من الطائرات الحربية توغلت شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع وسط إطلاق نار كثيف وعشوائي فيما اشتبك مقاومون فلسطينيون مع تلك القوات الخاصة.

وبيّن الشهود أن القوات الإسرائيلية الخاصة اعتلت أسطح منازل تعود لعائلة البراوي في المنطقة وحولتها إلى ثكنات عسكرية قبل أن تقوم بالتنكيل بأهلها واحتجازهم في غرفة واحدة بكل منزل.

وأعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس عن اشتباك عناصرها مع قوة إسرائيلية خاصة شرقي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة وأطلقت باتجاهها قذيفة ياسين في تمام الساعة 2:40 دقيقة من فجر اليوم الاثنين.

من جانبهما أعلنت ألوية الناصر وسرايا القدس عن اشتباك بالأسلحة الرشاشة مع قوة إسرائيلية توغلت شرقي القرارة ليلة الأحد.

وكان مواطن استشهد وأصيب عدد اخر فى غارة جوية اسرائيلية استهدفت سيارة مدنية شرق رفح جنوبي قطاع غزة مساء امس .

وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن طائرة إسرائيلية استهدفت سيارة من نوع " جولف بيضاء اللون أدت إلى استشهاد راكبها " نور سليمان الدباري" وإصابة عدد من المارة.

وأوضحت المصادر الطبية أن الشهيد " وصل إلى المشفى أشلاء متفحمة فيما وصفت إصابة المصابين بأنها ما بين متوسطة وطفيفة .



وكان أهالي قطاع غزة قد شيعوا يوم أمس جثامين 11 شهيدا، ثمانية استشهدوا في غارات شنتها قوات الاحتلال اليوم الأحد، وشهيد من يوم السبت، وفتيان استشهدا متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها يوم الأربعاء الماضي في القصف الذي أسفر عن استشهاد المصور الصحفي فضل شناعة ومواطنين آخرين.


وساد الحزن محافظات قطاع غزة، وانطلقت مواكب تشييع الشهداء من المشافي الى المساجد في محافظات القطاع ثم إلى مثواهم الأخير وسط حالة من الحنق والغضب الشديدين ومطالبات بالانتقام لدماء الشهداء.