31/10/2010 - 11:02

استطلاع فلسطيني-إسرائيلي: 53٪يصوتون لعباس رئيساُ مقابل 39٪ لهنية

-

استطلاع فلسطيني-إسرائيلي: 53٪يصوتون لعباس رئيساُ مقابل 39٪ لهنية
اظهر استطلاع فلسطيني-إسرائيلي مشترك أن 78% من الإسرائيليين تؤيد إطلاق سراح مروان البرغوثي من السجن مقابل الإفراج عن جلعاد شاليط. 45% من الإسرائيليين يؤيدون و 50% يعارضون إطلاق سراح البرغوثي إذا كان ذلك ضرورياً للتفاوض معه للتوصل لاتفاق حل وسط مع الفلسطينيين.

وقال (59%) من الفلسطينيين "إنهم يعتقدون أن أفضل طريقة للإفراج عن الأسرى من السجون الإسرائيلية هي من خلال التوصل لاتفاق سلام يفرج عنهم؛ فيما تقول نسبة من 39% أن الطريقة الأفضل هي اختطاف جنود إسرائيليين ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين. ولكن على ضوء تجربة اختطاف جلعاد شاليط فإن نسبة من 74% يؤيدون اختطاف جنود إسرائيليين ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين عرب فيما يعارض ذلك 21%.ودللت نتائج أحدث استطلاع مشترك للرأي العام أجراه كل من المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله ومعهد ترومان لأبحاث السلام في الجامعة العبرية في الفترة الواقعة ما بين 25 آب - 1 أيلول - 2008 وبحث وفحص تقديرات الإسرائيليين والفلسطينيين للمسارات التفاوضية المختلفة بما في ذلك المسار الفلسطيني-الإسرائيلي والمسار السوري-الإسرائيلي، والمبادرة السعودية (المبادرة العربية للسلام)، وشؤون داخلية سياسية على ان 81% من الفلسطينيين يؤيدون استمرار وقف إطلاق النار مع حركة حماس و15% يعارضون ذلك.

وتم إعداد الاستطلاع والإشراف عليه من قبل د.خليل الشقاقي مدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ود. يعقوب شامير أستاذ الاتصالات بالجامعة العبرية حيث بلغ حجم العينة في الجانب الفلسطيني 1270 شخصا تمت مقابلتهم وجها لوجه في 127 موقعا سكانيا تم اختيارها عشوائيا في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة الواقعة ما بين 28-30 آب 2008. بلغت نسبة الخطأ 3%. أما العينة الإسرائيلية فبلغت 611 شخصاً تمت مقابلتهم من خلال الهاتف وذلك باللغات العبرية والعربية والروسية، وذلك في الفترة ما بين 25 آب و1 أيلول 2008، وبلغت نسبة الخطأ 4.5%.
النتائج الرئيسية للاستطلاع:

(1) المسارات التفاوضية...
• 79% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحل الأفضل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي هو الحل القائم على دولتين، أي قيام دولة فلسطينية مستقلة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى جانب دولة إسرائيل للإسرائيليين. ونسبة من 11% فقط تعتقد أن الحل الأفضل هو قيام دولة واحدة (للفلسطينيين والإسرائيليين) في كافة الأراضي الفلسطينية الواقعة غرب نهر الأردن. اظهرت نتائج استطلاعنا في حزيران الماضي أن 58% من الفلسطينيين يفضلون حل الدولتين وأن 27% يفضلون حل الدولة الواحدة.
• 71% من الإسرائيليين يؤيدون و25% يعارضون اعترافاً متبادلاً بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي وفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني كجزء من تسوية دائمة. أما بين الفلسطينيين فإن نسبة التأييد تبلغ 57% والمعارضة 41%.
• 59% من الإسرائيليين يعارضون و38% يؤيدون المبادرة السعودية التي تدعو لاعتراف عربي بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها بعد أن تنهي احتلالها للأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 وبعد أن تقوم دولة فلسطينية. لا تشكل هذه النتائج تغيراً عما كان عليه الحال في حزيران الماضي. أما بين الفلسطينيين فإن 68% يؤيدون المبادرة السعودية و30% يعارضونها.
• 78% من الإسرائيليين يؤيدون و16% يعارضون إطلاق سراح مروان البرغوثي مقابل الإفراج عن جلعاد شاليط. ولكن 45% فقط يؤيدون و50% يعارضون إطلاق سراحه اذا كان ذلك ضرورياً للتفاوض معه للتوصل لحل وسط مع الفلسطينيين.
• تعتقد نسبة من 31% من الإسرائيليين أن هناك فرصة أعظم للنجاح في التوصل لحل وسط لو جرت مفاوضات مع مروان البرغوثي، ولكن نسبة من 34% تعتقد أن فرصة نجاح التفاوض مع الرئيس أبو مازن أعظم. تعتقد نسبة من 7% أن فرص النجاح مع الاثنين متساوية ونسبة من 22% تعتقد بعدم وجود فرصة للنجاح مع الاثنين.
• 57% من الإسرائيليين يؤيدون و42% يعارضون إجراء محادثات مع حماس لو كان ذلك ضرورياً للتوصل لحل وسط مع الفلسطينيين. في استطلاعنا في حزيران الماضي أيدت نسبة من 47% وعارضت نسبة من 51% إجراء محادثات كهذه. تؤيد أغلبية إسرائيلية كبيرة (65%) إجراء محادثات مع حكومة وحدة وطنية فلسطينية تتشكل من حماس وفتح لو تم تشكيل حكومة كهذه ويعارض ذلك 32%.
• 64% من الإسرائيليين يعارضون انسحاباً كاملاً من هضبة الجولان مقابل اتفاق سلام كامل مع سوريا ونسبة من 25% تؤيد ذلك. أظهرت نتائج استطلاعنا في حزيران الماضي أن نسبة من 67% تعارض ونسبة من 22% تؤيد اتفاقاً كهذا. لو التزمت سوريا في الاتفاق بالابتعاد عن إيران وبالتوقف عن تأييد حزب الله وحماس، فإن التاييد للاتفاق يرتفع ليصل إلى 31%.

(2) الإحساس بالتهديد وتأييد العنف...

شهدت الأسابيع السابقة لإجراء الاستطلاع انخفاضاُ حاداُ في مستوى العنف اليومي بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

• بينما عارضت في حزيران الماضي نسبة من 68% من الإسرائيليين اتفاقاً لوقف إطلاق النار مع حماس وأيدته نسبة من 30% فقط فإن نسبة التأييد لاستمراره الآن وبعد دخوله حيز التنفيذ ترتفع لتصل إلى 55% فيما لا تزال نسبة من 39% تعارضه. أما بين الفلسطينيين فإن نسبة من 78% كانت قد أيدته ونسبة من 21%عارضته في (حزيران) الماضي أما الآن فإن نسبة التأييد لاستمراره تصل إلى 81% فيما تعارضه نسبة 15% فقط.

• 60٪ بين الإسرائيليين: قلقون في حياتهم اليومية على سلامتهم وسلامة عائلاتهم من هجوم عربي وذلك مقارنة مع 63% قبل ثلاثة أشهر. أما بين الفلسطينيين، فإن نسبة من 53% تقول أمنها وسلامتها الشخصية والعائلية ليست مضمونة وذلك مقارنة مع 56% قبل ثلاثة أشهر.

• 59 ٪ من الفلسطينيين يعتقدون أن أفضل طريقة للإفراج عن الأسرى من السجون الإسرائيلية هو من خلال التوصل لاتفاق سلام يفرج عنهم؛ فيما تقول نسبة من 39% أن الطريقة الأفضل هي اختطاف جنود إسرائيليين ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين. ولكن على ضوء تجربة اختطاف جلعاد شاليط فإن نسبة من 74% يؤيدون اختطاف جنود إسرائيليين ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين عرب فيما يعارض ذلك 21%.

•في نفس السياق تقول نسبة من 49% من الإسرائيليين بأن على إسرائيل دفع أي ثمن تقريباً لاستعادة سجناء إسرائيليين أو جثث لجنود قتلى وذلك لاعتقادهم أن ذلك هو التزام أخلاقي للدولة. لكن نسبة من 41% تعتقد أن على إسرائيل عدم الإفراج عن معتقلين مقابل استعادة جثث جنود قتلى لاعتقادهم أن ذلك يقلل من دافعية العرب في الحفاظ على السجناء الإسرائيليين أحياء.

• تعتقد نسبة من 26% من الإسرائيليين أن على إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة والبقاء فيه فيما لو استمر قصف البلدات الإسرائيلية بالصواريخ، فيما تعتقد نسبة من 41% أن على إسرائيل القيام بعمليات محددة ضد مواقع القصف ثم الانسحاب، لكن نسبة من 27% (مقارنة مع 22% قبل ثلاثة أشهر) يعتقدون أن على إسرائيل اللجوء بدرجة أساسية لخطوات دبلوماسية وليس عسكرية.

• 56٪ أغلبية الإسرائيليين تؤيد ضرب المواقع النووية الإيرانية فيما لو فشلت الجهود الدولية في منع إيران من تطوير سلاح نووي فيما يعارض ذلك 32%.

(3) مواقف من المصالحة...
لو تم التوصل لاتفاق سلام وقامت دولة فلسطينية واعترفت بها إسرائيل فإن 70% من الفلسطينيين و76% من الإسرائيليين سيؤيدون عملية المصالحة بين الشعبين. وفيما يقتصر التأييد الفلسطيني بدرجة أساسية على فتح الحدود والتعاون الاقتصادي، فإن الإسرائيليين ينظرون بإيجابية إلى إجراء تغييرات في المناهج المدرسية والتوقف عن التحريض في التصريحات والمواقف العامة والمشاركة في لقاءات اجتماعية.

بشكل أكثر تحديداً:

• 84% من الفلسطينيين مقابل 43% من الإسرائيليين يؤيدون فتحاً للحدود بين الدولتين.
• 71% من الفلسطينيين و65% من الإسرائيليين سيؤيدون قيام مؤسسات ومشاريع اقتصادية مشتركة.
• 41% من الفلسطينيين و37% من الإسرائيليين سيؤيدون قيام مؤسسات سياسية مشتركة تهدف في النهاية لقيام نظام كونفدرالي.
• 36% من الفلسطينيين و57% من الإسرائيليين سيؤيدون سن قوانين تمنع التحريض ضد الطرف الأخر.
• 13% من الفلسطينيين و39% من الإسرائيليين سيؤيدون تبني منهاج دراسي لا ينادي بامتلاك كامل فلسطين التاريخية واستبعاد الطرف الآخر.
• أما على المستوى الشخصي، في ظل ظروف السلام، فإن 58% من الإسرائيليين سيدعون صديقاً فلسطينياً لزيارتهم في بيوتهم و49% منهم سيقبلون دعوة صديق فلسطيني لزيارته في بيته. أما بين الفلسطينيين فإن 32% سيدعون زميلا أو صديقا إسرائيليا لزيارتهم و32% سيقبلون بدعوة صديق أو زميل إسرائيلي لزيارته في بيته.
• عند سؤالهم متى يمكن للمصالحة بين الشعبين أن تتم، تقول نسبة من 31% من الإسرائيليين و43% من الفلسطينيين أنها لن تتم أبداً، و40% من الإسرائيليين و29% من الفلسطينيين يعتقدون أنها ستتم فقط بعد عدة أجيال أو في الجيل القادم، و24% من الإسرائيليين و20% من الفلسطينيين يعتقدون أنها ستتم في العقد المقبل أو خلال السنوات القليلة القادمة.

(4) شؤون سياسية داخلية....
• لو جرت انتخابات شخصية لرئيس الوزراء في إسرائيل اليوم فإن نسبة من 30% سيصوتون لبنيامين نتنياهو، و19% لتسيبي ليفني و10% لشاؤول موفاز، و11% لإيهود باراك. نتنياهو هو المفضل إسرائيلياً ليقود الدولة نحو السلام مع الفلسطينيين أو السوريين: 29% منهم يعتقدون أنه الأقدر على القيام بذلك، فيما تختار تسيبي ليفني نسبة من 16%، وتختار باراك نسبة من 9%، وتختار موفاز نسبة من 8%. أما بالنسبة لموضوع الأمن فإن 29% من الإسرائيليين يثقون بقدرة نتنياهو على مواجهة التحديات الأمنية، وتختار نسبة من 20% باراك، وتختار نسبة من 16% موفاز، وتختار نسبة من 9% ليفني.
• أما لو جرت انتخابات رئاسية في السلطة الفلسطينية فإن مرشح فتح، محمود عباس، يحصل على 53% فيما يحصل مرشح حماس، إسماعيل هنية، على 39%


التعليقات