اسرى حماس يدعون قيادتهم للتمسك بمواقفها من صفقة التبادل

قال أسرى حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ضعف رئيس الوزراء الصهيوني أيهود أولمرت وعجزه عن اتخاذ أي قرار هو السبب الرئيسي لإحباط صفقة التبادل مع الأسير الصهيوني لدى فصائل المقاومة في غزة.
وقال الأسرى في بيان لهم أن المطلوب من المقاومة اليوم أن تتمترس في خندق مطالبها العادلة ولو أدى ذلك لاستمرار احتجاز شاليت لألف سنة أخرى.
وأضاف أسرى حماس:" لن نسمح أن تكون معاناتنا أداة للضغط على المقاومة الفلسطينية البطلة أو لي ذراعها، فمطالبها عادلة وأسرانا لا بد أن يخرجوا في هذه الصفقة".
وحيا أسرى حماس قيادة حركتهم على موقفها الثابت الرافض لتقديم أي تنازلات عن مطالبها في ملف صفقة التبادل، مؤكدين أن القرارات العقابية الاسرائيلية الجديدة بحقهم لا تفزعهم ولا تهز في "أبدانهم شعرة" على حد تعبيرهم.
من جهته قال الاسير القيادي فى كتائب القسام يحيى السنوار، رئيس الهيئة العليا لأسرى حركة حماس ان الحركة الأسيرة ورموزها تلتف حول قرار المقاومة الرافض تقديم أي تنازلات في المطالب العادلة بشأن صفقة شاليط.
وثمن السنوار موقف حماس الذي رفض تقديم أي تنازلات في موضوع الصفقة، وقال أن "حرية الأسرى تنتزع انتزاعا ولا يمكن للمحتل أن يهبها لهم، داعيا عائلات الأسرى للصبر والصمود ومواصلة الثبات حتى تنجح المقاومة في تحقيق أهدافها".