الإحتلال الإسرائيلي يمنع سكان طولكرم من دخول نابلس في الضفة الغربية

قالت مصادر إسرائيلية أن جيش الإحتلال منع، صباح اليوم الأربعاء، دخول الفلسطينيين من سكان مدينة طولكرم في الضفة الغربية إلى مدينة نابلس، عن طريق الحاجز الغربي بيت إيبا.

وجاء أن مئات الفلسطينيين، بضمنهم طلاب جامعيون وتلاميذ ومعلمون وطواقم طبية وتجار وعمال، وصلوا كعادتهم صباح اليوم الى الحاجز، ولم يسمح لهم جنود الإحتلال بالمرور إلى نابلس.

وفي أعقاب ذلك تم استدعاء ممثل قيادة التنسيق والإرتباط، حيث أصدر تعليمات بالسماح للطلاب الجامعيين فقط بالمرور، وذلك من أجل إتاحة المجال لهم لتقديم الإمتحانات، إلا أنه، وبعد 10 دقائق فقط، منعت قوات الإحتلال الطلاب ثانية من اجتياز الحاجز!

وتجدر الإشارة إلى أن قوات الإحتلال لم تكن تسمح لسكان طولكرم، منذ فترة طويلة، بدخول نابلس إلا عن طريق حاجز بيت إيبا. وفي الوقت نفسه فقد كانت تمنع عودتهم إلى طولكرم عن طريق الحاجز نفسه، ولم يكن أمامهم سوى العودة عن طريق إلتفافي من الشمال يمر في منطقة جنين، تستغرق أكثر من ساعة ونصف. وفي حال نصب حواجز طيارة في الطريق الإلتفافي فإنها تستغرق وقتاً أكثر!

ومن جهتها قالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال شددت اليوم من اجراءاتها العسكرية على حاجز زعترة جنوب نابلس، ومنعت سكان محافظتي طولكرم وجنين من الوصول الى نابلس.

وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز زعترا أوقفوا المواطنين ودققوا في هوياتهم، ومنعوا سكان محافظتي طولكرم وجنين من الوصول الى محافظة نابلس، غير مستثنين من ذلك الموظفين والطلبة الذين يتوجهون الى جامعاتهم وسط الضفة الغربية.

وأكد الشهود ان قوات الاحتلال تعمدت إيقاف سيارات الاسعاف كذلك وتأخير عبورها الى المستشفيات رغم ما قد يشكله من خطر على حياة المرضى.

وفي ذات السياق أعادت قوات الاحتلال صباح اليوم نصب حاجز عسكري على مدخل بلدة مردا الشرقي شمال سلفيت، ويقوم جنود الاحتلال بإعاقة مرور المواطنين بعد إيقافهم والتدقيق في هوياتهم.

يذكر أن قوات الاحتلال كانت قد أزالت الحاجز المذكور مؤخراً بعد أن واصلت فرضه طيلة الاسبوع الماضي، ضمن اجراءاتها المشددة في محافظات شمال الضفة الغربية.