31/10/2010 - 11:02

الإحتلال يصعد إجراءاته القمعية والعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين

إصابة فلسطيني بجروح خطيرة واعتقال إثنين في نابلس * إعتقال 3 فلسطينيين في الخليل * عرقلة حركة الفلسطينيين على الحواجز * المستوطنون يعتدون على الفلسطينيين العزل في الخليل..

الإحتلال يصعد إجراءاته القمعية والعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين
قالت مصادر إسرائيلية أن قوات الإحتلال بدأت صباح اليوم، السبت، بعرقلة حركة الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية على الحواجز العسكرية الرئيسية، مما أدى إلى تأخير وصول العمال إلى أماكن عملهم، وتأخير الطلاب عن مدارسهم، وذلك وفقاً للتقارير التي أفادت بها ناشطات في "محسوم ووتش" اللواتي يتجولن بين الحواجز.

وجاء أن حاجز بيت إيبا على مدخل مدينة نابلس يشهد ازدحاما كبيراً، حيث تجمع أكثر من ألف فلسطيني، بينهم طلاب ومعلمون، لم يتمكنوا من الدخول إلى المدينة.

كما جاء أن ناشطات "محسوم ووتش" لم يتمكنّ من استيضاح فيما إذا كان الحاجز مغلقاً أو أن عملية التدقيق على الحاجز تستغرق وقتاً طويلاً..

إلى ذلك، اصطف أكثر من تسعين سيارة على حاجز زعترة (تفوح) جنوب نابلس، الممر إلى جنوب الضفة، وذلك بسبب إجراء التدقيق المشددة في بطاقة الهوية. كما أشارت التقارير إلى طوابير طويلة من السيارات على حاجز جت، في الطريق إلى مدينة قلقيلية.

وهنا تجدر الإشارة إلى الحاجز الذي كان مؤقتاً، قد تحول إلى حاجز ثابت مع مكعبات إسمنتية، ومسارات خاصة للمشاة!

ونقل عن مصادر في جيش الإحتلال مزاعم تفيد أن التدقيق في هويات المسافرين يأتي بسبب الإنذارات بوقوع عمليات..

وفي السياق ذاته أفادت مصادر فلسطينية أن جيش الإحتلال أغلق، اليوم، حاجز بيت إيبا، غرب مدينة نابلس في الضفة الغربية، لأكثر من ثلاث ساعات.

وأكد شهود عيان، أن جنود الاحتلال منعوا المئات من الطلبة والموظفين والعمال، خلال ساعات الصباح من المرور للتنقل بين نابلس والقرى والبلدات والمدن المجاورة، الأمر الذي تسبب في تأخير أعداد كبيرة من المواطنين عن مصالحهم ومؤسساتهم المختلفة وأماكن عملهم.

ولاحق جنود الاحتلال الفلسطينيين الذين حاولوا الالتفاف عن الحاجز، وأجبروهم على العودة من حيث أتوا.

وفي السياق ذاته، منع جنود الاحتلال هذا اليوم، كبار السن والأطفال والنساء من حملة هوية محافظة جنين، بعد أن سمح خلال الأيام الأخيرة للكهول والأطفال والنساء بالمرور من خلال هذا الحاجز.

وتأتي هذه الإجراءات استكمالاً لإحكام الخناق على مختلف محافظات شمال الضفة الغربية، وتعبيراً عن تصعيد سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

كما أفادت المصادر الفلسطينية أن قوات الإحتلال أقامت العديد من الحواجز العسكرية والشرطية على الطرق الموصلة إلى مدينة قلقيلية، في الضفة الغربية.

وجاء أن شرطة الاحتلال أقامت حاجزاً لها عند محطة تحسين للبترول، بين بلدتي النبي إلياس وعزون على الطريق الرئيسة.
وقام جنود الحاجز المذكور بتوقيف عشرات المركبات الفلسطينية، والتدقيق في هويات ركابها وتسجيلها، وأدى الإجراء المذكور إلى تأخير عشرات الموظفين من الوصول إلى أعمالهم.

كما أقامت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً عند بلدة كفر جمال بين قلقيلية وطولكرم.
وذكر مسافرون على هذه الطريق، أن الحاجز المذكور يقام لليوم الثالث على التوالي، كما أقامت قوات الاحتلال حاجزاً بين نابلس وطولكرم عند بلدة جيت شرقي قلقيلية.

وأقامت قوات الاحتلال حاجزاً مفاجئاً على طريق ترابية تسلكها المركبات المتجهة إلى قرى محافظة جنين، والتي تقع إلى الغرب من محافظة طوباس في الضفة الغربية.أصيب فلسطيني بجراح خطيرة بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، واعتقل شابان فلسطينيان بعد اقتحام 20 آلية عسكرية المدينة فجر اليوم.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب نادر الدحدوح ( 31 عاماً) وأصابته برصاصة في البطن، نقل أثرها إلى مستشفى رفيديا بالمدينة حيث وصفت حالته بأنها خطيرة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب محمد عبد الرؤوف حبشية (22 عاما )من شارع أبو عبيدة في منطقة رأس العين بعد مداهمة منزله، كما اعتقلت الشاب فاروق عبد الطيف يوسف زامل ( 24 عاماً) من قرية دير الحطب إلى الشرق من المدينة.

وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق وأحياء سكنية في المدينة، منها سوق البصل ومنطقة عسكر ومخيم بلاطة ومنطقة رأس العين، كما قامت بتفتيش عدة منازل في هذه الأحياء بحجة وجود "مطلوبين" فلسطينيين.
صعّد المستوطنون المتطرفون في الخليل جنوب الضفة الغربية، اليوم، من اعتداءاتهم ضد مواطني المدينة العزّل، كما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية المتصلة بتدابير الحصار والإغلاق في مُحيط البؤر والمستوطنات، واستولت على عدة منازل وحوّلتها إلى ثكنات عسكرية بحجة تأمين احتفالات المُستوطنين بـ" عيد الفصح".

وقال كايد سعيد دعنا، إن مجموعة متطرفة من المُستوطنين مؤلفة من أكثر من 10 أفراد، يحمل بعضهم أسلحة وبنادق رشاشة، هاجموا منزلهُ الواقع في حي واد النصارى القريب من مستوطنة " كريات أربع " شرق المدينة، ورشقوه بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وأشار دعنا، إلى أن الهُجوم الذي كان قد بدأه المُستوطنون في الساعة الثالثة من فجر اليوم، واستمر حتى الساعة الخامسة صباحاً، طال منازل مُجاورة.

وقال أفراد من عائلة أبو إسعيفان التي تُقيم على بُعد أمتار قليلة من سياج مُستوطنة "كريات أربع" في منطقة " واد الحصين " إنها تعرضت لاعتداء مماثل من قبل مستوطنين من المُستوطنة المذكورة الذين جددوا هجماتهم ضد منازل العائلة، ورشقوها بالحجارة على مرأى من قوات الاحتلال التي تتواجد بكثافة في المنطقة".

وشددت قوات الاحتلال من إجراءات الحصار والإغلاق والتدابير العسكرية في مُحيط المستوطنات في المدينة، وذلك بزعم تأمين احتفالات عيد الفصح، الذي يستمر لمُدة ثمانية أيام.

وعلم أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة من جُنودها إلى الأحياء المُجاورة للمُستوطنات، فيما استولت على عدة منازل وحوّلتها إلى مواقع مراقبة وثكنات عسكرية.

وعُرف من بين أصحاب هذه المنازل: أحمد أسعد جابر الواقع منزلهُ في حي " واد النصارى" والمُؤلف من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى منزل غير مأهول مملوك للمواطن فايز الرجبي، ويقع في منطقة " الرأس " القريب من مستوطنة كريات أربع.
وفي سياق متصّل، قال مواطنون يقيمون في البلدة القديمة من المدينة، اليوم، أن دوريات جيش الاحتلال الراجلة كثّفت من عمليات الاحتجاز والصلب على الجُدران ضد المُواطنين من سُكان المدينة المنطقة والمارّة بالسوق الرئيسة المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي الشريف.
اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين إثر عمليات دهم نفذتها فجر اليوم، في بلدتي بيت أمر والبرج شمال وجنوب الخليل في الضفة الغربية.

وقالت مصادر مكتب نادي الأسير: إنها أبلغت عن اعتقال المواطن محمد عبد الفتاح خليل عمرو ( 41 عاماً )، من سكان قرية البرج جنوب غرب الخليل، وذلك إثر مداهمة منزله وإجراء تفتيشات داخله.

وفي سياق متصل، أفاد رئيس بلدية بيت أمر فرحان علقم، أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين، إثر عمليات دهم وتفتيش طالت عدداً من منازل المواطنين في مناطق وسط وغرب البلدة، والمعتقلون هما: خالد خليل عبد الفتاح صبارنة ( 21 عاماً)، وعلاء زياد خضر صبارنة (21 عاماً).

وقال مواطنون من بيت أمر "إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال معززة بناقلات الجند المجنزرة والجيبات المصفحة، اقتحمت البلدة في الساعة الثانية فجراً، وقامت باقتحام وتفتيش عدد من منازل المواطنين، لا سيما في أحياء وسط البلدة، واستخدمت الكلاب البوليسية المدربة وقوات خاصة في عمليات الدهم والتفتيش، التي تواصلت حتى الساعة الرابعة من فجر اليوم.

التعليقات