31/10/2010 - 11:02

الإحتلال يطلق أكثر من 4 آلاف قذيفة على قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة بينما يتواصل إطلاق الصواريخ من القطاع..

إطلاق 6 صواريخ من شمال قطاع غزة صباح اليوم * سكان المستوطنات المحيطة بالقطاع يؤكدون أن إطلاق الصواريخ لم يتوقف رغم القصف المدفعي المتواصل..

الإحتلال يطلق أكثر من 4 آلاف قذيفة على قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة بينما يتواصل إطلاق الصواريخ من القطاع..
قالت مصادر إسرائيلية أن 6 صواريخ أطلقت صباح اليوم من شمال قطاع غزة باتجاه إسرائيل.

وجاء أن صاروخاً واحداً سقط في البحر، في حين سقط الثاني في منطقة الدفيئات الزراعية التي تعود لمستوطنة "نتيف هعسراه"، أما باقي الصواريخ فقد سقطت في المنطقة الواقعة بين "كرميا" و"زيكيم" إلى الجنوب من مدينة عسقلان.

وبحسب المصادر الإسرائيلية لم تقع أية خسائر مادية أو بشرية.
كما أشارت إلى سقوط صاروخ، يوم أمس، بالقرب من القاعدة العسكرية "ناحال عوز".

وجاء أن قوات الإحتلال قد قصفت المناطق التي يشتبه بأن الصواريخ قد أطلقت منها، وبضمنها منطقة تجري فيها أعمال هندسية بالقرب من "كيرم شالوم".

وفي السياق ذاته، أشارت المصادر أيضاً إلى أنه قد أطلق خلال "عيد الفصح" أكثر من 20 صاروخاً باتجاه إسرائيل، فيما صرحت عناصر في القيادة العسكرية لمنطقة الجنوب أن رد جيش الإحتلال لم يختلف عما تقرر إتباعه في الأسابيع الأخيرة، بمعنى أن الجيش لم يغير سياسته وإنما صعد عملياته في القطاع، بدون اللجوء إلى حملة عسكرية لها بداية ونهاية، على حد قول العناصر.

يشار إلى أن جيش الإحتلال كان قد أطلق في الأسبوع الماضي أكثر 1480 قذيفة باتجاه شمال قطاع غزة، وبلغ مجمل عدد القذائف التي أطلقت في الأسابيع الثلاثة الأخيرة أكثر من 4000 قذيفة!

إلى ذلك، فإن سكان المستوطنات التي تحيط بقطاع غزة بدأوا يشعرون بالسخط والإحباط بسبب دوي الإنفجارات المتواصلة منذ ثلاثة أسابيع.

وجاء أن سكان المستوطنات قد أصابهم اليأس من ردود جيش الإحتلال غير المجدية بحسب رأيهم، خاصة وأن إطلاق الصواريخ لم يتوقف حتى أثناء قصف مدفعية الإحتلال المكثف!

وأشار كثيرون من سكان المستوطنات إلى أن دوي الإنفجارات المتواصل قد عطل الحياة فيها، علاوة على تصدع عدد من المباني جراء ذلك، كما صرح عدد من الصناعيين العاملين في المنطقة، وخاصة في المنطقة الصناعية الواقعة إلى الجنوب من مدينة عسقلان، بأن أضراراً كبيرة قد وقعت لأعمالهم!

وفي المقابل صرحت عناصر من جيش الإحتلال بأن القصف المدفعي المكثف هو "أحد الوسائل الناجعة في إطار العمليات ضد مطلقي الصواريخ، من جهة أنه يشوش عمل الخلايا الفلسطينية الناشطة في إطلاق الصواريخ، ومنع إطلاقها في بعض الحالات".

كما قالت العناصر ذاتها أن عمليات الجيش المتثلة في إطلاق قذائف المدفعية، علاوة على القصف الجوي، ستمتد لفترة طويلة قبل تحقيق نتائج!

التعليقات