31/10/2010 - 11:02

الاتحاد الأوروبي يستأنف دفع فاتورة وقود كهرباء غزة

مليحة: ابلغنا رسميا بان الوقود سيصل غدا الى محطة توليد الكهرباء وبالتالى سنتمكن من اعادة تشغيل المولدات الأربعة الموجودة وإنهاء أزمة الكهرباء التي عانى منها القطاع طوال الايام الماضية .

الاتحاد الأوروبي يستأنف دفع فاتورة وقود كهرباء غزة
اكد رفيق مليحة مدير محطة توليد الكهربا ان الاتحاد الأوربي البغ المحطة رسميا انه سيستأنف غدا الأربعاء ضخ الوقود إلي قطاع غزة بعد توقف دام 5 أيام
وقال مليحة فى تصريح لعرب48 " اننا ابلغنا رسميا بان الوقود سيصل غدا الى محطة توليد الكهرباء وبالتالى سنتمكن من اعادة تشغيل المولدات الأربعة الموجودة وإنهاء أزمة الكهرباء التي عانى منها القطاع طوال الايام الماضية .

وقال الاتحاد الاوروبي، اليوم الثلاثاء، إنه وافق على استئناف تمويل شحنات الوقود لمحطة الكهرباء الرئيسية في غزة بعد ان تلقى تأكيدات بأنه سيتاح له مزيد من الإشراف.

وقطعت المحطة التيار الكهربائي على مدى الأيام الأخيرة عن أجزاء كبيرة من قطاع غزة، بعد ان نفد ما لديها من وقود تزوده بها شركة إسرائيلية خاصة ويدفع ثمنه الاتحاد الاوروبي. وقال الاتحاد الاوروبي في بيان صادر عنه «بالاتفاق مع السلطة الفلسطينية ستستأنف المفوضية (الاوروبية) يوم الاربعاء بشكل مؤقت إمدادات الوقود لمحطة كهرباء غزة».

ونفى مليحة علمه بكميات الوقود التي ستدخل إلى قطاع غزة غدا موضحا انه سيتم البحث فى ان يصل للمحطة كميات مضاعفة تحسبا من ازمات قادمة

من جهتها اعلنت مصادر فلسطينية ان قرار الاتحاد الأوروبي جاء بعد مفاوضات مكثفة أجرتها الحكومة الفلسطينية في رام الله مع الاتحاد الأوروبي وبعد ان قدمت شركة كهرباء غزة وثائق تثبت عدم تدخل الحكومة المقالة في غزة في عملية تحصيل الفواتير او نيتها فرض ضرائب عليها .

وانقطع التيار الكهربائي عن ما يقارب من 750 الف نسمة خلال الايام الماضية محدثا أضرارا وتلفيات لدي الكثير من المواطنين .

واوقف الاتحاد الاوروبي دفع ثمن شحنات الوقود بزعم خشية من ان تستغل حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة مبيعات الكهرباء في تمويل حكومتها في غزة.
تواصلت لليوم الرابع أزمة انقطاع الكهرباء في قطاع غزة، مما انعكس سلبا على مختلف مناحي الحياة اليومية لنحو 1.5 مليون فلسطيني وهدد بمخاطر في الخدمات الصحية.

وتوقفت محطة توليد الكهرباء الرئيسية عن العمل جراء نقص في الوقود الذي تمنع إسرائيل إدخاله إلى القطاع، وكانت ترسل كميات قليلة منه في الشهرين الماضيين عقابا للفلسطينيين بعد سيطرة حماس على القطاع في 14 يونيو/حزيران الماضي.

وتوقف أمس آخر المولدات الأربعة في محطة الكهرباء عن العمل بسبب نفاد الوقود الضروري لتشغيلها، مع توقف الاتحاد الأوروبي عن تسديد فاتورة الوقود لعدم وصول أموال جباية الكهرباء إلى السلطة الفلسطينية إثر سيطرة حماس على القطاع.

ويعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين حاليا بدون كهرباء فيما اختفت الشموع من المحلات التجارية، ويشتكي السكان من بدء تعفن الأطعمة المخزنة لديهم في ثلاجات المنازل والمتاجر.

وتهافت سكان غزة على شراء المولدات الصغيرة والمصابيح التي تعمل بالغاز أو البطاريات لاستعمالها للإنارة.

ويعتبر هذا الشهر من أكثر أشهر السنة ارتفاعا في درجات الحرارة التي تصل عند الظهر إلى أكثر من 30 درجة مئوية، فيما ترتفع نسبة الرطوبة أثناء ساعات الليل، مما يفاقم الأزمة خصوصا لدى المرضى.

ويتعرض قطاع الخدمات الصحية لانعكاسات خطيرة بسبب هذه الأزمة خصوصا المستشفيات.

وحذر مصدر طبي بمستشفى الشفاء -أكبر مستشفيات القطاع- من أن انقطاع للكهرباء لمدة طويلة يمكن أن يؤدي إلى وفاة المرضى بسبب توقف آلات التخدير والتنفس الصناعي في غرف العمليات الجراحية والعناية المركزة.

التعليقات