31/10/2010 - 11:02

الاحتلال يحتجز صحفيا مقدسيا لمنعه من تصوير عملية دفن منفذ عملية القدس

منازل جبل المكبر المحاذية لمستوطنة "أرمون هنتسيف" تتعرض لزخات من رصاص المستوطنين المتطرفين ليلا..* تشييع جثمان منفذ عملية القدس تحت تهديد السلاح..

الاحتلال يحتجز صحفيا مقدسيا لمنعه من تصوير عملية دفن منفذ عملية القدس
احتجزت قوات الشرطة الاسرائيلية وحرس الحدود وأفراد جهاز الأمن العام (الشاباك) المصور الصحفي المقدسي عطا عويسات، يوم أمس الخميس، بحجة محاولته تصوير عملية دفن منفذ عملية القدس، علاء هشام ابو دهيم، في مقبرة البلدة مما يتسبب حسب زعمهم في ازعاج الجمهور..!

ونقل عويسات الى محطة الشرطة الاسرائيلية على مدخل جبل المكبر بعد احتجاز سيارته وكاميراته واجهزة الاتصال الخليوية. ولم يطلق سراحه الا بعد الانتهاء من مراسم الدفن التي استمرت قرابة الثلاث ساعات.

وبررت قوات الشرطة احتجاز عويسات برغبتها في منع وصول الصحافة ووسائل الاعلام الى المكان وتغطية عملية الدفن.

يذكر ان المصور عويسات كان قناة الاتصال لعدد كبير من الصحفيين اثر الهجوم المسلح في القدس الغربية كونه من سكان جبل المكبر. تسود حالة من الغضب والتوتر بين أهالي جبل المكبر والسواحرة عموما بسبب محاولات بعض المستوطنين المتطرفين الاعتداء على البلدة بين الفينة والأخرى، كما ان طريقة دفن أبو دهيم التي تمت تحت جنح الظلام قبل ساعات فجر الخميس قد ساهمت في تفاقم حدة التوتر والغضب هذه!

فقد شهدت المنازل المحاذية لمستوطنة "أرمون هنتسيف" اليومين الأخيرين، ليلا، رشقات وزخات من الرصاص، أدت إلى إحداث ثقوب في المنازل وبعض الأضرار المادية.

وهب الأهالي كبارا وصغارا للدفاع عن أنفسهم، مما أجبر المعتدين على الهرب والفرار تحت جنح الظلام. فيما كانت قوات الشرطة وحرس الحدود تقف بالجوار غير مبالية بما يحصل..؟!

كما أثارت طريقة الدفن في ساعات ما قبل فجر أمس وبعد محاصرة مقبرة البلدة من جميع الجهات وإرغام فقط عشرة من ذوي الشهيد على الحضور للمقبرة ودفن الجثمان تحت تهديد السلاح، أثارت هذه الطريقة اللا إنسانية خواطر الأهالي الذين باتوا في حالة من الاستنفار الشديد للرد على اي اعتداء من هذ القبيل.

وما زالت القوات الاسرائيلية تحتجز الشقيقين الشابين عودة ومراد زحايكة في معتقل المسكوبية، واللذين جرى اعتقالهما قبل يومين دون معرفة اسباب الاعتقال..

التعليقات