البطش يؤكد تواصل الجهود المصرية لإنهاء الخلاف الفلسطيني الداخلي..

أكد خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن "مصر تقوم بجهود التهدئة بن الفصائل الفلسطينية مع العدو الإسرائيلي"، مضيفا أن الجهود المصرية مستمرة بغية إنهاء الخلاف الفلسطيني الداخلي.

وأضاف "نحن في حركة الجهاد الإسلامي وبعد عدة لقاءات مع القادة المصرية كنا نعرف تماما أن هذه الجهود متواصلة، وأن مصر تبذل جهدا من أجل عقد اجتماع موسع للفصائل الفلسطينية لبحث موضوع التهدئة مع العدو الإسرائيلي".

وبين أن حركته مع أي جهد عربي وشعبي وإسلامي ينهي حالة الانقسام الفلسطيني، ويفضي إلى المصالحة الوطنية، وإنهاء حالة الانقسام الداخلي وينتهي بتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال "نحن نأمل أن تكون لقاءات المصالحة الفلسطينية الفلسطينية قريبة، ولكن لا نتوقع أن تكون هذه اللقاءات في الأسبوع المقبل "، مضيفا أنه في النهاية يجب إنهاء الأزمة الداخلية الفلسطينية.

وكان مصدر فلسطيني، وصف بأنه مطلع، قال اليوم إن النية تتجه لدى مصر لتوجيه دعوات للفصائل الفلسطينية بهدف المشاركة في اجتماع سيعقد في القاهرة خلال الأسابيع القادمة لمناقشة جملة من القضايا الفلسطينية الداخلية.
وذكر المصدر في تصريحات نقلها موقع "فلسطين اليوم" الإلكتروني، أن أهم قضايا البحث على أجندة الاجتماع المفترض ستكون قضايا الحصار والمعابر وموضوع التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

من جهة أخرى عقب البطش على تقارير إسرائيلية تشير إلى موافقة مصرية بنشر قوات عربية في قطاع غزة بالقول "لا يمكن نشر قوات عربية أو دولية في قطاع غزة دون توافق وطني فلسطيني. ونحن نحذر من خطورة هذا التوجه لأنه سيعني تكريس الانقسام الفلسطيني وإشعال مزيد من الصراع الفلسطيني الداخلي".

وأضاف أن المطلوب ليس نشر قوات عربية، وإنما إنهاء الأزمة في غزة، مضيفا أن الشعب الفلسطيني بحاجة لإنهاء الانقسام الداخلي وعودة الجميع إلى صف واحد وهو الصف الوطني، معتبرا ذلك أفضل بكثير من نشر قوات عربية في القطاع.