التشريعي الفلسطيني يؤجل تحديد المرشحين لرئاسة المجلس لعشرة ايام اضافية

ذكرت مصادر في المجلس التشريعي الفلسطيني انه تقرر تاجيل موضوع تحديد المرشح لرئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني مدة عشرة ايام مشيرة الى انه حتى ذلك الحين ستبقى المشاورات بهذا الشان قائمة وسيتم انتخاب هذا المرشح في انتخابات داخلية لكتلة حركة فتح البرلمانية ليتم فيها بعد ذلك دعمه من قبل كامل الكتلة في المجلس التشريعي.

وحسب روحي فتوح امين سر المجلس، يعود السبب في التاجيل الى منع قوات الاحتلال الاسرائيلي لعدد كبير من اعضاءه سكان قطاع غزة للمشاركة في الاجتماع المقرر اليوم ورفضها منح هؤلاء تصاريح للوصول الى مقر المجلس برام الله .

وقال فتوح ان عددا كبيرا من اعضاء المجلس المحسوبين على كتلة حركة فتح النيابية قدموا امس عريضة داخلية تدعو الرئيس عرفات لتأجيل عقد الجلسة المقررة اليوم لمدة عشرة ايام حتى يصار الى اجراء انتخابات داخلية في الكتلة لانتخاب مرشحها لرئاسة المجلس التشريعي .

وتحدثت بعض المصادر المقربة فى حركة فتح عن اعلان نحو سبعة اعضاء في المجلس عن ترشيح انفسهم لخلافة قريع من بينهم مروان كنفاني ورفيق النتشة وابراهيم ابو النجا وسليمان الرومي وروحي فتوح فيما تردد شائعات تتحدث عن انسحاب عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي والطيب عبد الرحيم من التنافس.

وكان عدد من نواب حركة فتح قد عقدوا الليلة الماضية اجتماعا في رام الله برئاسة الرئيس عرفات للاتفاق فيما بينهم على اجراء انتخابات داخلية داخل كتلتهم من اجل انتخاب مرشح واحد للكتلة من بين نحو اربعة مرشحين قرروا التنافس على هذا المنصب .

وتقرر في النهاية الدعوة الى تأجيل جلسة المجلس التشريعي المقررة اليوم لمدة عشرة ايام تجرى خلالها الانتخابات داخل كتلة فتح للوصول الى مرشح واحد تدعمه الكتلة خلال عملية الانتخاب

وذكرت مصادر المجلس ان الاجتماع الذى حضره نحو 25عضوا كان ذا طابعا تشاوريا بعد ان لم يتمكن عدد كبير من اعضاءه سكان القطاع وبعض مدن الضفة الغربية من الوصول الى رام الله بسبب رفض اسرائيل منحهم التصاريح اللازمة وتوقعت المصادر ذاتها ان لا يكتمل النصاب القانوني خلال جلسة اليوم لتغيب الكثير من الاعضاء الامر الذي سيضطر المجلس التشريعي لتأجيل انتخاب رئيس له .