31/10/2010 - 11:02

الجبهة الشعبية: ضغوط أمريكية إسرائيلية على عباس لإفشال الحوار..

وتنفي ما تردد مؤخراً من أن سورية طلبت من الفصائل والقوى الفلسطينية المتواجدة على أراضيها إغلاق مكاتبها، وتؤكد أن الفصائل تمارس نشاطها كالمعتاد دون تغيير..

الجبهة الشعبية: ضغوط أمريكية إسرائيلية على عباس لإفشال الحوار..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الفصائل الفلسطينية الموجودة على الساحة السورية تمارس نشاطها بشكل "اعتيادي" ولم يُطلب منها إغلاق مكاتبها والاقتصار على الجانب الخدماتي فقط، فيما أشارت على لسان أحد قيادييها إلى ضغوط أميركية- إسرائيلية تمارس على الرئيس عباس لمنع الحوار الفلسطيني.

ونفى عضو المكتب السياسي في الجبهة عمر مراد أمس، الإثنين، ما تردد مؤخراً من أن سورية طلبت من الفصائل والقوى الفلسطينية المتواجدة على أراضيها إغلاق مكاتبها، مشدداً على "أن الفصائل تمارس نشاطها كالمعتاد دون تغيير فيما يشهد عملها تمدداً داخل المخيمات".

وقال مراد في تصريحات صحفية لـ "جريدة الغد" من دمشق إن "ما تردد عبر إحدى وسائل الإعلام مجرد تسريبات وأخبار مفبركة عارية عن الصحة تهدف إلى إرباك وتشويه العلاقات الفلسطينية – السورية المتينة والإيجابية"، مشدداً على أن "دمشق تقدم كل الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني ولقواه الوطنية".

وأضاف إن "سورية تقف بكل طاقاتها وإمكاناتها إلى جانب الكفاح العادل الذي يخوضه الشعب الفلسطيني لانتزاع كامل حقوقه الوطنية"، لافتاً إلى أن "التسريبات الأخيرة ذات أهداف ودوافع معروفة ومكشوفة".

وعلى صعيد متصل، أكد مراد أهمية تجاوز الانقسام الفلسطيني والعمل على إنجاح الحوار الفلسطيني- الفلسطيني.

ولكنه يستدرك مؤكداً بأن "للمسألة تعقيداتها"، لافتاً إلى "وجود فئات ومجموعات من الداخل الفلسطيني ليس لها مصلحة في الحوار، وبالتالي تضع المعوقات أمام نجاحه، فيما تضع الولايات المتحدة وإسرائيل الفيتو على الحوار وتمارس الضغوط على رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، وهو جزء من العملية السياسية ولا يستطيع مغادرتها".

غير أن مراد أعرب عن "ثقته بالجهود المصرية التي ستسفر عن حوار بين حركتي فتح وحماس الشهر المقبل تمهيداً لتقديم ما تم طرحه وإنجازه إلى الجامعة العربية التي ستقوم ببلورة مجموعة أفكار تقدمها في إطار عربي".

وأشار إلى أن "المباحثات الثنائية التي أجريت بين فصائل فلسطينية ومسؤولين مصريين في القاهرة مؤخراً تمهيداً لإجراء حوار فلسطيني- فلسطيني استندت إلى وثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة".

ولفت إلى أنه "من ضمن الأفكار التي طرحت خلال اللقاءات تشكيل حكومة وطنية أو حكومة تكنوقراط مؤقتة مهمتها الإشراف على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال مددها الدستورية، وذلك من أجل تجاوز الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية".

التعليقات