31/10/2010 - 11:02

الجهاد الإسلامي: استمرار الفلتان الأمني يهدد المشروع الوطني..

-

الجهاد الإسلامي: استمرار الفلتان الأمني يهدد المشروع الوطني..
قالت حركة الجهاد الاسلامي إن استمرار الفلتان الأمني يهدد المشروع الوطني برمته وأن هناك أيادٍ خبيثة تلعب في ساحتنا الداخلية بهدف كسر قدرة شعبنا على الصمود وتبديد طاقاته.
وعبرت الحركة على لسان القيادي خضر حبيب عن رفضها وادانتها الشديدة لظواهر الفلتان الأمني وكذلك استهداف المدارس والمؤسسات الثقافية والتعليمية مؤكدةً رفضها المطلق للاعتداء على المواطنين تحت أي مبرر كان وسواء كان في إطار الخلافات العائلية أو غيرها .

وأكد حبيب على ضرورة تفعيل دور القضاء في إحقاق الحق وتكريس العدالة والقانون كما دعا إلى توفير الاستقلالية التامة للمؤسسة القضائية لتقوم بواجبها في مواجهة الفلتان والفوضى.

وقال حبيب إن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الحكومة ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية كافة ، وأن عليها أن تقوم بواجبها دون أعذار وإلا تعتبر شريكة في الفلتان وبالتالي فلا حاجة لاستمرارها لأنها ستتحول إلى عبء على شعبنا.
ودعا القيادي في الجهاد الاسلامي إلى المباشرة الفورية في تفعيل هيئة المصالحة الوطنية التي أعلن عنها سابقاًُ بهدف تطييب خواطر الناس وحل مشاكل الدموم، محذراً من التبعات الخطيرة لاستمرار الفوضى والفلتان الذي يشكل خطراً بالغاً على كل مناحي الحياة الفلسطينية.

على صعيد اخر اعلنت الحركة انها تنظر بخطورة بالغة إلى ما تناقلته وسائل الإعلام عن رغبة الرئيس الباكستاني زيارة اسرائيل بحجة التوسط لدى الاحتلال، وكذلك ما تردد من أنباء حول زيارة لوفد صهيوني إلى اندونيسيا.

وطالب محمد الحرازين القيادي فى الجهاد فى بيان له الرئيس الباكستاني بالتراجع عن تصريحاته التي لا تخدم القضية الفلسطينية ومصالح المسلمين، بل تعتبر طعنة في الظهر وقفزاً على الحقوق الفلسطينية الثابتة. كما طالب الحكومة والشعب الاندونيسي برفض استقبال أي اسرائيلي فوق الأراضي الاندونيسية.

وشدّد على أن كل أشكال العلاقة مع اسرائيل مرفوضة تحت أي مبرر كانت ومن أي طرف أتت "وإن من يريد مساعدة الشعب الفلسطيني فعليه أن يبذل جهده لرفع الحصار ودعم الحق الفلسطيني والتمسك بالثوابت".

وأضاف: الأصل أن يكون التعنت الاحتلالي والإمعان في العدوان على شعبنا الفلسطيني دافعاً للدول العربية والإسلامية لفرض المزيد من المقاطعة والعزلة الإقليمية والدولية على هذا الكيان الغاصب، أما غير ذلك فهو خيانة لتضحيات الشعب الفلسطيني وخدمة لمخططات الصهاينة". موضحا أن الهرولة باتجاه التطبيع لن ترضي إسرائيل، التي قامت على مرتكزات عنصرية لاستئصال العرب والمسلمين، ولن يرضيها إلا تحقيق ما قامت عليه.

وتوجه الحرازين بالتحية إلى جموع شعوب الأمة العربية والإسلامية الذين وقفوا إلى جانب القضية الفلسطينية، وبخاصة الشعبين الباكستاني والاندونيسي اللذان أعلنا في كل المناسبات رفضهم للتطبيع ودعمهم للشعب الفلسطيني وجهاده المشروع لنيل حقوقه

التعليقات