الجهاد الإسلامي: تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة خجولة وتعطي ذريعة لإسرائيل لمواصلة عدوانها..

اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي التصريحات الصادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المطالبة لدولة الاحتلال بالتحلي بضبط النفس خلال عدوانها على شعبنا الفلسطيني تصريحات خجولة وتعطي ذريعة قوية لدولة الكيان للاستمرار في عدوانها الهمجي على أبناء شعبنا الفلسطيني .

وقال خالد البطش القيادي فى حركة الجهاد ان أقوال "بان كي مون" الخجولة التي يغمض فيها عينيه ويغلق فمه عن الجرائم الصهيونية النازية بحق شعبنا ،ويوازي بين شعبنا الفلسطيني "الضحية" الذي يتعرض للجرائم الصهيونية المتواصلة "المحرقة" وبين دولة الكيان الغاصب "الجلاد" بانتقاده المقاومة الفلسطينية المدافعة عن شعبنا الفلسطيني ووصفها بالإرهاب.

واعتبر البطش أن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة لم تعد منظمة محايدة، وفقدت مصداقيتها ودورها كمنظمة دولية ينتظر منها وقف العدوان ودعم حقوق شعبنا الفلسطيني، مطالبا القادة والشعوب العربية بأخذ دورهم لتوفير الحماية لشعبنا بعد المذبحة البشعة التي راح ضحيتها أم وأطفالها الأربعة على مسمع ومرأى من العالم الصامت.

واضاف" ان تصريح "بان كي مون" بعد صمته الطويل يشبه "كمن صام دهراً ونطق ضعفاً "، فالأمم المتحدة ورئيسها مطالبين بوقف العدوان عن شعبنا وتوفير الأمن للمدنيين الآمنين في بيوتهم ،لذلك فان المنظمة الدولية التي عجزت عن حماية عائلة أبو معتق ومن قبلها عائلة غالية والعثامنة لهي مؤسسة ضعيفة وتمارس الصمت والانحياز لدولة الاحتلال