31/10/2010 - 11:02

الجهاد الاسلامي: لا نتلقى اوامر من أحد والعمليات قائمة لأن الاحتلال قائم

القيادي فى حركة الجهاد خالد البطش يرفض في حديث لـ"عرب 48" المزاعم الاسرائيلية بأن ايران تضغط على الجهاد لتنفيذ عمليات والتخريب على حكومة حماس

الجهاد الاسلامي: لا نتلقى اوامر من أحد والعمليات قائمة لأن الاحتلال قائم
نفت حركة الجهاد الاسلامي، اليوم الاثنين، الانباء التي تحدثت عن ضغط ايراني على الحركة لتنفيذ عمليات ضد اسرائيل قبل الانتخابات الاسرائيلية.

وذكرت مصادر في حركة الجهاد الاسلامي ان العمليات التي تنفذها الحركة ليست لها علاقة بتطورات الساحة السياسية الاسرائيلية وان الذي يتحكم في تنفيذ العمليات هو مدى الجاهزية على الارض موضحا ان العمليات تأتي ردا على عمليات التصفية التي تقوم بها اسرائيل .

وقال القيادي فى حركة الجهاد خالد البطش لـ"عرب 48": " ان هذه الانباء التي تروجها اسرائيل تحاول من خلالها تقديم الشعب الفلسطيني على ان مقاومته مقاومة يتم التحكم بها ب"الريموت كونترول" من الخارج سواء من ايران او سوريا او مصر او لبنان .

واعتبر البطش هذه التصريحات " محاولة لسحق المقاومة واظهار ان هذا الشعب لا يقاوم الا عبر الريموت او اننا شعب قبلنا التعايش مع الاحتلال لدرجة اننا وصلنا لمرحلة القبول بالمحتل، وهذا كلام غير صحيح. نحن شعب يقاوم الاحتلال ويرفض ان يعيش تحت الوصاية وتحت الاحتلال وبالتالى المقاومة مشروعة وستستمر طالما بقي الاحتلال" .

ونفى البطش بشدة ان تكون العمليات التي تقوم بها الجهاد تهدف الى التخريب على حماس وقال: " هذا كلام غير دقيق والمقاومة موجودة لان الاحتلال موجود لا لان حماس ستشكل حكومة، ونحن لا يمكن ان نوقف المقاومة طالما الاحتلال جاثم على ارضنا، وبالتالي لا علاقة لوصول حماس او غيرها للسلطة" .

وشدد على ان المقاومة مرتبطة فقط بوجود الاحتلال وبممارساته البشعة التي تجسدت اخيرا بحملات الاغتيال الواسعة التي طالت اعداد كبيرة من قبادات الحركة والفصائل الاخرى، وبالتالى أي عملية ستقوم بها السرايا او أي فصيل فلسطيني ستاتي عقابا للمحتل على ما اقترفه من جرائم اغتيالات بشعة.

وكان مسؤول اسرائيلي قد لمح إلى ضغط إيران على حركة الجهاد الإسلامي لحملها على القيام بعمليات قبيل انتخابات الكنيست نهاية الشهر الجاري .

وقال هذا المسؤول في تصريحات لصحيفة هأرتس إن المسعى الإيراني يرمي أيضاً إلى تحدي حركة حماس وسياسة التهدئة التي تلتزم بها.

التعليقات