31/10/2010 - 11:02

الجولة الخامسة من الحوار الوطني تبدأ السبت في القاهرة..

إسماعيل رضوان: تشكيل حكومة موسعة بمثابة وضع قنبلة موقوتة تجاه الحوار * عزام الأحمد: موضوع الحكومة ليس مدرجا على جدول أعمال الجلسة المقبلة من الحوار..

الجولة الخامسة من الحوار الوطني تبدأ السبت في القاهرة..
تنطلق يوم السبت في العاصمة المصرية القاهرة الجولة الخامسة من الحوار الوطني الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس، للتوصل إلى حل ينهي حالة الانقسام السياسي في الأراضي الفلسطينية ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

ومن المقرر أن يصل وفدا حركتي فتح وحماس إلى القاهرة الجمعة في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق ينهي حالة الانقسام، وإنهاء نقاط الخلاف في ملفات مثل الحكومة والنظام الانتخابي والملف الأمني.

وأكدت حركة حماس أن وفدًا قياديًّا من الحركة سيصل إلى العاصمة المصرية القاهرة مساء الجمعة بناءً على دعوةٍ مصريةٍ إلى المشاركة في الجلسة الخامسة من الحوار الوطني الفلسطيني.

وقال القيادي في الحركة إسماعيل رضوان في تصريحات صحفية "إن الجلسة الخامسة ستبدأ يوم السبت بلقاءات ثنائية مباشرة بين فتح وحماس وتستمر يومين ثم يعقبها في اليوم الثالث جلسة حوار تشمل كافة الفصائل الفلسطينية المشاركة في الحوار".

وأوضح رضوان أن الملفات التي سيتم بحثها خلال هذه الجولة هي ملفات: الحكومة، والأمن، وبشكل خاص في المرحلة الانتقالية، والانتخابات، مضيفًا أنه تم اعتماد نظام الانتخابات المختلطة، لكن الأمر يحتاج إلى مزيدٍ من الحوار حول نسبة الدوائر ونسبة الحسم.

وحسب رضوان "فإن المرونة التي أبدتها حماس في الجولات السابقة كانت سببا في تقدم الحوار، مطالباً بأن تتوفر المرونة لدى حركة فتح في الجولة الخامسة من اجل انجاز الاتفاق أو التقدم بقضايا الحوار".

وقال إنه من السابق الحديث عن جولةٍ نهائيةٍ في الحوار الوطني الفلسطيني،معرباً عن أمله بأن تُحقق هذه الجولة تقدمًا كبيرًا نحو الوحدة.

وأكد على حرص "حماس" على تحقيق الوحدة الوطنية، مشددًا على ضرورة أن يكون لـ"فتح" نفس الحرص حتى تستطيع رفض ضغوط الإدارة الأمريكية و"اللجنة الرباعية"، على حد قوله.

ودعا حركة "فتح" إلى الوقوف في وجه أية محاولةٍ لإجهاض الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاقٍ فلسطينيٍّ- فلسطينيٍّ يحقِّق الوحدة القائمة على الحفاظ على الثوابت والمقاومة.

وحول الأجواء السياسية التي سادت خلال هذا الأسبوع، قال "نأمل أن لا يكون لها انعكاسات سلبية خاصة بعد وقف تشكيل حكومة بالضفة، إلا أن السعي لتشكيل حكومة موسعة هو بمثابة وضع قنبلة موقوتة تجاه الحوار و تنذر بفشله".

ومن جهته قال عزام الأحمد القيادي في حركة فتح في تصريحات صحفية إن "الحوار ينتظر منا وحماس الإجابة على عدة تساؤلات تمت مناقشتها في جلسات الحوار السابقة، بحيث أنه مطلوب منا أن نجيب على أسئلة تتعلق بثلاث نقاط أساسية في الحوار الفلسطيني، مشيرا إلى أن موضوع الحكومة ليس مدرجا على جدول أعمال الجلسة المقبلة من الحوار.

وأكد الأحمد على صعوبة الموقف فيما يخص بالاتفاق على موضوع الحكومة الفلسطينية المقبلة، وعلى البرنامج السياسي لها.

إلى ذلك، قال إن المطلوب هو "الاتفاق حول المرحلة الانتقالية بالنسبة للأجهزة الأمنية بغزة، وهناك مقترح لأن يكون هناك قوة أمنية مشتركة للأجهزة القائمة حاليا وعناصر الأجهزة السابقة الموجودة بغزة أيضا، وهذه نقطة تحتاج إلى إجابة خلال الحوارات المقبلة" على حد تعبيره.

التعليقات