31/10/2010 - 11:02

الحكومة الفلسطينية: الاحتلال يستغل التواطؤ الدولي والصمت العربي ويصعد في جرائمه

"استهجان حماس من غياب من وصفهم بـ " المدافعين عن المشروع الصهيوأميركي والمأجورين والذين تساوقت مصالحهم مع مصالح الاحتلال عن الإعلام و الفضائيات وبالذات عندما تسيل الدماء الفلسطينية على أيدي الاحتلال".

الحكومة الفلسطينية: الاحتلال يستغل التواطؤ الدولي والصمت العربي ويصعد في جرائمه
استنكرت الحكومة الفلسطينية اليوم السبت التصعيد الإسرائيلي الذي وصفته بالإجرامي الذي تنفذه قوات الاحتلال ضد المواطنين و المباني و المنشآت المدنية

وقالت الحكومة في بيان لها أن هذا التصعيد يأتي في سياق المخطط الإسرائيلي الذي أعدته حكومة الاحتلال بتكثيف العمليات العدوانية على قطاع غزة و الذي أكدته مصادر إسرائيلية متعددة. واخر المجازر الوحشية نفذت في جباليا شمال قطاع غزة والتي راح ضحيتها العديد من المواطنين بين شهداء وجرحى ومن قبلها نفذت عملية اجتياح في خانيونس , فضلا عن عمليات قصف البيوت الآهلة بالسكان من قبل طائرات ف 16 في مناطق متفرقة في قطاع غزة.

واوضحت الحكومة ان هذه الجرائم البشعة التي ترتكب يوميا في قطاع غزة, إضافة الى عمليات القتل والاعتقال في الضفة الغربية, تؤكد بان حكومة الاحتلال ماضية في مخططاتها الشريرة بالتصعيد العسكري الدموي و الحاق اكبر الخسائر بالفلسطينيين، سواء في الاراوح او المباني و المنشآت.

ودعت الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم التي ترتكب ضد مدنيين أبرياء و تطالب بمعاقبة إسرائيل على هذه المجازر البشعة التي ترتكب بحق أبناء شعبنا الفلسطيني

ودعت الحكومة أبناء شعبنا الفلسطيني إلى ضرورة التلاحم و الصمود ووقف كل أشكال المواجهات الداخلية و الاحتكام فيما بيننا للغة الحوار و التفاهم مؤكدة على ضرورة وقف التصعيد الداخلي و الالتفاف الى ما يخطط له جيش الاحتلال ضد ابناء شعبنا .كما نؤكد على اهمية وقف التراشق الاعلامي و تعزيز لغة الخطاب الوطني الذي يقرب و لا يباعد ,و يجمع و لا يفرق .

وجاء في بيان الحكومة "إننا احوج ما نكون في هذه اللحظات الى وقفات صادقة و مراجعة الحسابات وتغليب مصلحة الوطن فوق أي اعتبار آخر.
من جهتها قالت حركة حماس أن الدماء التي تسيل في قطاع غزة عار على كل من يدفع باتجاه القفز على خيار الشعب الفلسطيني، و خيانة دماء الشهداء.
وعبر فوزى برهوم الناطق باسم حركة حماس في تصريح صحفي عن استهجان حماس من غياب من وصفهم بـ " المدافعين عن المشروع الصهيوأميركي والمأجورين والذين تساوقت مصالحهم مع مصالح الاحتلال عن الإعلام و الفضائيات وبالذات عندما تسيل الدماء الفلسطينية على أيدي الاحتلال".
وانتقد مهاجمتهم لحماس عندما ترفض أي مبادرة تنضوي على الاعتراف بإسرائيل قائلاً انهم رهنوا مواقفهم بالمواقف الإسرائيلية والأمريكية، ويطالبون حماس بالاعتراف بالاحتلال.
واستنكر الناطق بشدة استغلال الاحتلال لما قال عنه التواطؤ الدولي و الصمت العربي وقتل تسعة عشر شهيداً في غضون 24 ساعة و إصابة عدد كبير من الإصابات، قائلاً أن ذلك يكشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال الذي لا يعرف إلا لغةً واحدة ألا وهي لغة الدماء و الأشلاء.

التعليقات