الحكومة المقالة في غزة تتهم رام لله بانتزاع نصيب القطاع من الحجاج..

قالت وزارة الداخلية المقالة أن حكومة رام الله أدخلت المناكفات السياسية إلى قضية الحجاج ،حيث اتهمتها بسرقة نصيب قطاع غزة.

وقال ايهاب الغصين المتحدث باسم الداخلية "هناك مناشدات مستمرة من قبل الحكومة للسلطات السعودية لتعطي التأشيرات لحجاج قطاع غزة بعد قيام حكومة رام الله بسرقة نصيب حجاج غزة وبناء على ذلك كانت مناشدتنا في الحكومة للمملكة العربية السعودية بأن تتفهم هذا الوضع وأن يكون هناك إضافة لتأشيرات جديدة للحجاج الشرعيين الذين حصلوا على حقهم في الحج بطريقة شرعية ورسمية وأمام وسائل الإعلام وأمام جميع المواطنين".

وأوضح الغصين أن وزير الأوقاف في الحكومة المقالة طالب أبو شعر طالب قبل عدة أشهر جميع الجهات وخاصة حكومة رام الله أن تضع المناكفات السياسية في موضوع الحجاج جانباً، وأن تجعل هذا الموضوع فقط هو شعيرة إسلامية بدون أي مناكفات سياسية، وأن يكون هناك على الأقل توافق وطني إسلامي في هذا القضية.

وأضاف الغصين أن "وزارة الأوقاف قامت بالقرعة الشرعية للمواطنين عندما تقدموا لوزارة الأوقاف لأداء فريضة الحج حيث تقدم 19 ألف مواطن ومن خلال قرعة شرعية علنية حضرها جمع كبير من العلماء والوزراء وأعضاء المجلس التشريعي والمواطنين وأصحاب شركات الحج والعمرة، وتم اختيار 2200 من الحجاج وأطلق اسم فوج الوحدة الوطنية على هذا الفوج ، ولكن للأسف تم تسييسها من قبل حكومة رام الله حيث توجه وزير الأوقاف في حكومة رام الله إلى المملكة العربية السعودية و بطريقة غير معروفة على مدى سنوات منذ بداية السلطة وحتى هذه اللحظة قام بسرقة حصة غزة وتم توزيعها بطريقة غير شرعية".

ونوه الغصين إلى: "أنه و بعد إعلان القرعة قامت حكومة رام الله بين عشية وضحاها بإخراج أسماء لا ندري كيف تم جمعها، علمنا أن من ضمنها مئات من أفراد الأجهزة الأمنية الذين خرجوا خارج القطاع منذ أكثر من عام ونصف بعد عملية الحسم في قطاع غزة، كما يوجد داخل القائمة أسماء موتى بالإضافة إلى وجود أفراد تم اختيارهم عن طريق مسئولي فتح في قطاع غزة باختيار من يريدون".

وأضاف: "لا نريد أن نضع قضية الحجاج بعيدا عن الحصار والمؤامرة والضغط على قطاع غزة، فبالإضافة إلى المؤامرة المستمرة من الحصار وإغلاق المعابر وإغلاق معبر رفح و منع الطعام و قطع الكهرباء يأتي حرمان أهل غزة من الحج إمعانا في الحصار على غزة".

كما وحمل الغصين المسؤولية لما يحدث في قطاع غزة لحكومة رام الله وللرئيس أبو مازن كونه هو الذي يضغط على جمهورية مصر العربية باستمرار لإغلاق معبر رفح.