31/10/2010 - 11:02

الخضري يؤكد أن سفينة كسر الحصار تمضي في طريقها إلى غزة رغم التهديد..

"من غير المعقول استهداف سفينة تحمل متضامنين من جنسيات مختلفة ومساعدات طبية للأطفال، بقوة السلاح.. محاولة ثني القائمين على السفينة بالتهديد لن تنجح"..

الخضري يؤكد أن سفينة كسر الحصار تمضي في طريقها إلى غزة رغم التهديد..
أكد النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن على إسرائيل العمل لفتح معابر قطاع غزة بشكل دوري، بدلاً من التهديد بمنع سفينة "الحرية" من كسر الحصار والوصول إلى غزة بالقوة.

وبين الخضري في تصريح صحفي صدر عنه، الاثنين، أنه من غير المعقول استهداف سفينة تحمل متضامنين من جنسيات مختلفة ومساعدات طبية للأطفال الصم، بقوة السلاح، والتفكير في مواجهة هذا النشاط السلمي لكسر الحصار الممتد من عامين، متمثلاً بإغلاق المعابر ومنع الحركة المرورية والتجارية.

واعتبر أن محاولة ثني القائمين على السفينة بالتهديد لن ينجح، وأن السفينة ستمضي في طريقها صوب غزة، مبيناً أن هذه الفعالية هي خطوة في سلسة فعاليات تجاه كسر الحصار، وسيتلوها خطوات كما سبقها.

وأوضح أن كافة التقارير الصادرة عن مؤسسات وجمعيات عربية ودولية زارت وفودها الأراضي الفلسطينية، تؤكد خطورة الأوضاع في قطاع غزة، وتعرض مليون ونصف المليون إنسان إلى عقاب وإبادة جماعية.

وأشار إلى عدم وجود مبرر ولا حجج لدى الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة حصاره غير القانوني والمنافي لكل الأخلاق والأعراف الدولية، خاصة في ظل التهدئة المبرمة في القطاع والتي من ضمن استحقاقاتها فتح المعابر بشكل كامل، والتي سحبت حجج الاحتلال الأمنية الواهية، لافتاً إلى أن الوضع الاقتصادي يزداد تدهوراً بشكل يومي، وأن آلاف العمال انضموا إلى قافلة البطالة، بعد إغلاق مصانعهم المختلفة الذي كانوا يعملون بها ويعيلون أسرهم.

وأكد أن الحصار لا يقبله أي إنسان في العالم ينسجم مع نفسه وأخلاقه لا يقبل بسقوط أكثر من 230 ضحية جراء الحصار بينهم أطفال ونساء ومسنين، دون أن يقدم لهم أحد المساعدة وينقذهم من الموت وهم يسقطون أمامهم في ظل إغلاق المعابر ونقص المستلزمات الطبية في المركز الصحية بالقطاع.

التعليقات