الداخلية في غزة تنفي اعتقال نشطاء من فتح

نفت الداخلية المقالة في قطاع غزة اعتقال أجهزة الأمن التابعة لها كوادر وعناصر من حركة فتح، وأي تصعيد جديد ضد فتح في القطاع، قائلاً: "إننا لا نتعامل بردات الفعل".

وكانت حركة فتح علي لسان الناطق باسمها فهمي الزعارير اتهم أمس أجهزة أمن الحكومة المقالة في غزة باعتقال العشرات من كوادر وعناصر الحركة في تصعيد جديد أعقب الاعتداء الذي تعرض له الشيخ حامد البيتاوي عضو المجلس التشريعي عن حماس في نابلس من قبل أحد عناصر الأمن الفلسطيني.

واعتبرت حركة حماس ما جرى الأحد الماضي في نابلس محاولة لاغتيال الشيخ البيتاوي، الأمر الذي سبقت السلطة إلى نفيه واعلنت على الفور اعتقال المتهم بالاعتداء وأن الحادث فردي ولا أبعاد سياسية له.

وقال إيهاب الغصين الناطق باسم الداخلية المقالة "إن كافة الإجراءات التي تقوم بها أجهزة أمن الحكومة المقالة قانونية , لم يتغير شيء خلال الأيام الماضية ولم تجر أي عمليات اعتقال بحق عناصر حركة فتح ولا غيرها".

واتهم الغصين الناطق باسم حركة فتح فهمي الزعارير بشن حملة إعلامية للتغطية على ما وصفها بجرائم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، ومحاولة لإفشال الحوار، مطالباً المسؤولين في رام الله بـ "إسكات" الزعارير ووقف الاعتقالات "السياسية" لإعطاء فرصة للحوار, حسب قولة.