31/10/2010 - 11:02

السلطات المصرية تتراجع عن قرارها وتسمح لـ"قافلة الأمل" بدخول قطاع غزة..

وتسمح فقط لـ22 من بين 100 متضامن بالدخول * مصادر إعلامية كانت قد صرحت بأن موجة من الاحتجاجات ستتم أمام السفارات المصرية في أوروبا في حال أصرت مصر على الرفض..

السلطات المصرية تتراجع عن قرارها وتسمح لـ
بدأت قافلة "الأمل" الأوروبية بالدخول إلى قطاع غزة بعد انتظارها لمدة يومين على الجانب المصري من معبر رفح، مساء الاثنين، من خلال معبر رفح الحدودي، عقب التوصل إلى تسوية بين القائمين على القافلة والسلطات المصرية، التي كانت ترفض في البداية السماح لها بالدخول إلى القطاع، رغم إتمامها كافلة الإجراءات.

أكدت "اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود" أن السلطات المصرية سمحت لـ22 فقط من متضامني قافلة "الأمل" الأوروبية من أصل 100 بدخول قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، ممن هم على متن القافلة العالقة على الجانب المصري.

وأضافت اللجنة أن السلطات المصرية سمحت أيضًا بإدخال 40 شاحنة قطاعَ غزة، معربة "عن استغرابها من منع السلطات المصرية القافلة من المرور إلى القطاع.

من جانبه قال رامي عبده، منسق قافلة "الأمل" في تصريح صحفي له: "إن الشاحنات الأربعين، ذات الحجم المتوسط والتي من بينها نحو اثنتي عشرة سيارة إسعاف، دخلت إلى غزة من معبر رفح الحدودي، وذلك بعد الاتفاق مع السلطات المصرية على دخول جميع شاحنات القافلة إضافة إلى عدد محدد من المشاركين، يقدّر باثنين وعشرين، بينهم نواب أوروبيون، وليس جميعهم، والذين يتجاوز عددهم المائة".

وأوضح عبده أن القافلة محملة بالمعدات والأجهزة الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى كميات من الأدوية التي تحتاجها المستشفيات في القطاع، مشيراً أنه شارك في هذه القافلة، التي قادها عضو مجلس الشيوخ الإيطالي فرناندو روسي، 12 برلمانياً أوروبياً من إيطاليا واليونان وسويسرا وأيرلندا وبريطانيا، إضافة إلى العشرات من المشاركين الذين قدموا من أوروبا.

وكان القائمون على القافلة قد قرروا العودة بقافلة "الأمل" إلى أوروبا في أعقاب رفض السلطات المصرية إدخالها إلى غزة، وفي أعقاب ممارسة ضغوط كبيرة على عشرات المشاركين في قافلة "الأمل"، من أجل مغادرة معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة.

وكانت القافلة التي ساهمت في الإعداد لها العديد من المؤسسات والفعاليات والمتضامنين مع الفلسطينيين في أنحاء القارة الأوروبية، قد انطلقت في مطلع شهر أيار (مايو) الجاري عقب انتهاء مؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع الذي عُقد في إيطاليا.

كما تجدر الإشارة إلى أن مصادر إعلامية كانت قد قالت إن موجة من التحركات الاحتجاجية يتوقع أن تجري قبالة السفارات المصرية في عموم أوروبا، على إثر منع مصر مرور القافلة إلى غزة.

التعليقات