31/10/2010 - 11:02

الشرطة في غزة تؤكد أن الزيادة كانت طفيفة في حجم البضائع

-

الشرطة في غزة تؤكد أن الزيادة كانت طفيفة في حجم البضائع
قالت الشرطة المقالة في قطاع غزة إن إعادة إغلاق المعابر بعد فتحها لأربعة أيام فقط وفق اتفاق التهدئة "يمثل خرقاً فاضحاً وخطيرا لهذا الاتفاق".

وبينت أن الأسبوع الأول الذي تلا اتفاق التهدئة شهد زيادة طفيفة بحجم البضائع التي كانت تدخل عبر ثلاثة معابر من أصل أربعة ولمدة أربعة أيام فقط وهي معبر العودة) صوفا )، معبر الشجاعية ( ناحال عوز)، ومعبر المنطار ( كارني )، وبقي معبر كرم أبو سالم مغلقا إلى إشعار أخر.

وأكدت "أن إعادة إغلاقها هو خرق فاضح لاتفاق التهدئة"خلال رصدها حركة المعابر للأسبوع الأول من التهدئة في الفترة ما بين 19/6 حتى 26/6.

وحول ما تم السماح بإدخاله من قبل الاحتلال الإسرائيلي وفقا لمتابعات الإدارة العامة للمعابر قالت "إن معبر العودة ( صوفا) خصص لدخول البضائع من مواد غذائية وغيرها حيث دخلت كمية من البضائع تقدر بـ 273 شاحنة على مدار أسبوع أي بمتوسط يومي 68 شاحنة، تحتوي تلك الشاحنات على 32 صنفا مختلفا من المواد التي تنوعت بين 17 صنفا غذائيا والبقية طبية ومستلزمات ومواد خام محدودة، دخل 6 أصناف منها لمؤسسات محلية أو دولية والباقي كان لصالح القطاع الخاص".

وأشارت أنه بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبق التهدئة يتبين أن هذا المعبر افتتح لمدة خمسة أيام على مدار أسبوع دخلت خلاله 247 شاحنة بمتوسط يومي 49.5 شاحنة ما يعني أن هناك زيادة ضئيلة تقدر بـ 9,4% فقط وهذه زيادة طفيفة وغير مرضية، موضحة أن هذه الزيادة لا تلبي أدنى احتياجات السوق الفلسطيني الذي فقد خلال فترة الحصار الإسرائيلي علي القطاع الذي استمر أكثر من عام أهم مستلزماته الحياتية وواجه نقصا حادا في سد احتياجاته الأساسية".

وأضافت أن معبر المنطار ( كارني ) خصص لدخول القمح والأعلاف، موضحة فقد بقيت نسبة الأعلاف والقمح الواردة لصالح شركة المطاحن الفلسطينية كما هي دون تغيير يذكر أو حتى زيادة تستحق الرصد بدخول ما يقارب من 80 شاحنة من الحبوب يوميا.

وقالت إن معبر الشجاعية ( ناحال عوز) مخصص بالأصل لضخ المحروقات بأنواعها، مؤكدة أن الكميات الواردة في الأسبوع الأول لم تف أي احتياج أو نقص تسببت به الإغلاق المتكررة والانقطاع الشبه دائم، والذي تراكم حاجة حقيقية لدى سوق غزة، رغم ورود كمية من بنزين السيارات إلا أن المواطن العادي لم يشعر بها،
وأشارت إلى دخول كميات لا بأس بها من الغاز الطبيعي كانت تبشر بقرب إنهاء أزمة غاز الطهي في المنازل والمطاعم بقطاع غزة إذا ما استمر إمدادها بهذا الشكل إلا أن إغلاق المعبر مرة جديدة حال دون ذلك.

وأوضحت أن كميات السولار والسولار الصناعي كانت كما هي تقريبا قبل سريان التهدئة ولم تشهد تغيرا يذكر أو زيادة تستحق الرصد، مضيفة أن معبر أبو سالم بقي مغلقا منذ عملية نذير الانفجار، ولم يتحدد بعد موعد فتحه.

التعليقات