31/10/2010 - 11:02

الشعبية تؤكد على أولوية الحوار الوطني واستعادة الوحدة الوطنية..

-

الشعبية تؤكد على أولوية الحوار الوطني واستعادة الوحدة الوطنية..
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الإصرار على مواصلة اللهاث وراء سراب الحلول والوعود الأمريكية والإسرائيلية بات يهدد بخلط الأولويات الوطنية والخروج على إرادة الشعب الفلسطيني.

وأضافت الجبهة على لسان ناطق باسمها في أعقاب الإعلان عن فشل لقاء القمة بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت بان هذه المفاوضات تحرف الأنظار عن حقيقة السياسات الإسرائيلية والمخططات الأمريكية لتوظيف هذه المفاوضات في خدمة الإستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية الرامية لتدمير المشروع الوطني وتصفية القضية الفلسطينية وسحق قوى المقاومة والممانعة وتعميم ثقافة الخنوع والاستسلام أمام الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية على المنطقة وشعوبها وثرواتها ومستقبلها .

وأكدت الجبهة أن الخروج عن القانون في قطاع غزة والضفة الغربية وانتهاكات حقوق وحريات المواطن الفلسطيني والاستهتار بحياته وبوحدة ولحمة المجتمع السياسية والاجتماعية ومقومات صموده، يقوض الأساس الذي تقوم عليه الشرعية التي يتسلح بها البعض في ممارسة السلطة، وفي التقرير بمصير الشعب الفلسطيني دون أدنى اعتبار لقواه السياسية والاجتماعية ولمؤسساته الشرعية المشلولة والمعطلة منذ زمن.

وحسب الناطق فان أولى الأولويات الوطنية للشعب الفلسطيني التي تصون حقوقه ومنجزاته وتحمي حماه من المتربصين بأهدافه وطموحاته الوطنية وبلقمة عيشه وكرامته الإنسانية، تكمن في الاستجابة الفورية للحوار الوطني الشامل واستعادة وحدته الوطنية وخياره الديمقراطي

من جهة أخرى عقد مساء أمس اجتماع مشترك ضم قيادتي الجبهة الشعبية وحركة الجهاد الإسلامي بمدينة خان يونس تناول آخر التطورات والمستجدات السياسية، وناقش باستفاضة مخاطر استمرار حالة الانقسام على الواقع الفلسطيني، وما يرافق ذلك من ممارسات يقدم عليها طرفي الصراع تزيد من تعقيد الواقع، وإدامة أجواء التوتر.

وأدان المجتمعون كافة أشكال الاعتقال السياسي سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، ومصادرة وإغلاق المؤسسات، والهجوم على الأحياء الشعبية، ومحاولات تكميم الأفواه ومصادرة الحريات، والتضييق على العمل السياسي والوطني.

التعليقات