31/10/2010 - 11:02

الفصائل الفلسطينية ترفض منح الاحتلال تهدئة مجانية ..

5 فصائل فلسطينية عقدت اجتماعا لها في غزة، وناقشت مواجهة التصعيد الإسرائيلي، وتثبيت التهدئة بين عناصر حركتي فتح وحماس، إلى جانب التهدئة مع إسرائيل..

الفصائل الفلسطينية ترفض منح الاحتلال  تهدئة مجانية ..
عقدت خمسة فصائل فلسطينية اجتماعا لها ليلة الاثنين في مدينة غزة، وناقشت كيفية مواجهة التصعيد الإسرائيلي، وتثبيت التهدئة بين عناصر حركتي فتح وحماس الى جانب مناقشة العرض الذي قدمه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، للفصائل حول موضوع التهدئة الشاملة مع إسرائيل.

وأعلنت الفصائل الفلسطينية رفضها منح هدنة أو تهدئة مجانية لإسرائيل في ظل استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على ابناء الشعب الفلسطيني.

وقال ماهر مقداد المتحدث الرسمي باسم فتح :"إن حركة فتح لن تقبل بأي تهدئة مع إسرائيل طالما استمر العدوان الإسرائيلي على الضفة والقطاع".

وطالب بأن تكون التهدئة مع إسرائيل تهدئة شاملة ومتزامنة تشمل وقف التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقال مقداد إنه في حال أوقفت إسرائيل هذا التصعيد ضد الضفة والقطاع فمن الممكن بعد ذلك الحديث عن تهدئة مع إسرائيل.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها على حق قوى الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وصد العدوان والدفاع عن أرضه ومقدساته في مواجهة أي اعتداء صهيوني بالكيفية المناسبة وبكل الوسائل التي تمتلكها المقاومة.
وقالت الجهاد "نعلن رفضنا التام للقبول بالتهدئة، إذ لا مجال لقبول التهدئة في ظل استمرار الحصار والعدوان ضد شعبنا في الضفة المحتلة وقطاع غزة، وإن أمن أي مواطن فلسطيني بالنسبة لنا أهم من أمن كل المستوطنين الصهاينة الذين يعيثون خراباً وفساداً في أرضنا ومقدساتنا".

واكدت "أن مبدأ التهدئة يقوم على التبادلية، حيث أن قضية الشعب الفلسطيني قضية واحدة وأرضه أرض واحدة، وشعبنا هو شعب واحد، وبالتالي فلا مجال للقبول بتهدئة تستثني شعبنا وأهلنا وأرضنا في الضفة المحتلة".

من جهته أكد عضو المكتب المشترك عن حركة حماس أيمن طه أنه لم يعد هناك مجال للحديث عن التهدئة لأن إسرائيل لم تترك مجالا للنقاش.

وقال طه "ان أولمرت أعلن أنه لن يستمع ولن يستجيب لأي تهدئة فلسطينية، وهو مستمر في ارتكاب الجرائم ومستمر في الاغتيالات وفي استئصال قوى المقاومة وتدمير البنى التحتية لشعبنا الفلسطيني، وهو ينظر للتهدئة على أنها شأن فلسطيني داخلي، لذلك التهدئة في هذه المرحلة معناها الاستسلام ورفع الراية البيضاء".

وفيما يلي نص "التهدئة" الذي وضعه محمود عباس بالتعاون مع زياد أبو عمرو وزير الشؤون الخارجية، والمطروح حاليا للنقاش بين يدي الفصائل الفلسطينية، المجتمعة في القاهرة، بغرض البحث في تثبيت "التهدئة" والتوقيع عليها، والمشروط بـ "10" شروط:


1 ـ تتوقف التنظيمات عن إطلاق الصواريخ.
2 ـ تتوقف إسرائيل عن العمليات الجوية والبحرية والبرية.
3 ـ يتم استكمال هذه العملية فور القبول بها من قبل الأطراف.
4 ـ تنسحب التهدئة على الضفة الغربية خلال شهر من تاريخ البدء في قطاع غزة.
5 ـ تنتهي كل عمليات الاغتيالات والمطاردات والاعتقالات في كل من الضفة والقطاع.
6 ـ يتم حل مشكلة المطاردين والمبعدين من خلال اتفاق واضح.
7 ـ يوضع اتفاق شرم الشيخ موضع التنفيذ بعد ذلك.
8 ـ يشمل الاتفاق جدولا زمنيا للإنسحاب من المناطق التي احتلت في 28/9/2000.
9 ـ كما يشمل الاتفاق إزالة الحواجز في مناطق الضفة الغربية.
10ـ فور البدء بتنفيذ البند الأول والثاني تقوم السلطة الفلسطينية بنشر تدريجي لقوات الأمن الوطني على الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة".

التعليقات