31/10/2010 - 11:02

الفلسطينيون يبدأون احتفالاتهم بالقدس عاصمة للثقافة العربية

-

الفلسطينيون يبدأون احتفالاتهم بالقدس عاصمة للثقافة العربية
جنين- رامي دعيبس.

رغم إجراءات الاحتلال بقمع الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية في القدس والناصرة واعتقال العديد من أبناء المدينة المقدسة لمنع فعاليات هذا اليوم أعلن الرئيس محمود عباس انطلاق فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية من قصر المؤتمرات في مدينة بيت لحم توأم القدس كما وصفها الرئيس وبحضور مختلف الفعاليات الرسمية والشعبية في فلسطين وحضور قوي ولافت من الأشقاء العرب الذين أبوا إلا ان يكون لهم حضور مميز إضافة الى العديد من البرقيات التي أرسلت من فعاليات وفنانين عرب.

كلمة الرئيس محمود عباس

"أربعون عاماً مرت والقدس عصية على الاضطهاد، بل هي توحد ولا تفرق وها هي اليوم تقول للعالم ولكل العواصم، إن رسالتي هي السلام، السلام العادل والمشرف والدائم، ولن نتخلى أبداً عن هذه الرسالة" بهذه الكلمات اختتم الرئيس محمود عباس خطابه بإعلانه انطلاق فعاليات الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية من بيت لحم.

وقال الرئيس أبو مازن خلال كلمته " باسم القدس عاصمة فلسطين بمسيحييها ومسلميها، وباسم فلسطين وقدسها الشريف، رمز التلاحم العربي، والوفاء الإنساني لرسالات السماء إلى البشر، نؤكد اليوم لكم أن عهد فلسطين وشعبها باقٍ، فنحن صامدون على هذه الأرض، أرض وطننا، وسنحميها بالعزم والبناء والتصميم"

وشدد الرئيس أبو مازن في كلمته على أهمية القدس والمقدسات الفلسطينية مؤكدا ان منها السلام ولن نتخلى عنها مستنكرا كل ما يقوم به الاحتلال في المدينة المقدسة والأراضي الفلسطينية وشاكرا الدعم العربي في كافة المجالات والذي تمثل بالحضور العربي اللافت للمشاركة بهذه الاحتفالية كما جدد ثقته ودعمه بالحكومة الفلسطينية وما تقوم به من خطوات فاعلة تجاه الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية في كافة المحافل وعلى رأسها رئيس الحكومة د. سلام فياض.




وقائع حفل الافتتاح

وكان الاحتفال قد بدا في حوالي الخامسة مساءً في قصر المؤتمرات في مدينة بيت لحم، تعلو الشارة التلفزيونية الرسمية للفعالية في دقيقة واحدة عندما ترتفع طائرة ورقية بنجمة ثمانية ملونة يخطف بعضها بريق العلم الوطني وتحمل شعار الاحتفالية ثم تعلو فوق أسوار المدينة المقدسة على وقع ترنيمات صوت غنائي مترابطاً مع مشهد الجدار الذي يحاصر المدينة المقدسة ورموزها الدينية التاريخية مروراً ببحر غزة وامتداده بأفق واسع تحدياً للحصار وانتهاء بحركة طلبة المدارس والأيدي التي تنسج بخيط واحد علماً لطائرة ورقية على وقع موسيقى "موطني".
ومن ثم دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء القضية الفلسطينية، ثم تؤدي النشيد الوطني "فدائي" وجوقة القدس ويرتل المقرئ آيات من القرآن الكريم فيما تقرع الكنائس أجراسها في القدس على وقع شريط مصور يبرز معالم المدينة المقدسة المحتلة.
ومن ثم توالت المشاركات من المواقع الأخرى المشاركة حيث كلمة رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسة وفقرة فنية من مدينة البشارة وبعدها من مخيم مار الياس للاجئين الفلسطينيين ومشاركة الإعلامي زاهي وهبة والفنان احمد قعبور وفرقة فنية ثم من غزة والمنسنيور الأب مانويل مسلم والفنان محمد عساف وبعدها مداخلات لعدد من الفنانين والكتاب العرب على رأسهم الفنان مارسيل خليفة والفنانة فردوس عبد الحميد والشاعر سيد حجاب وختام الانطلاق كان مع لوحة فنية لفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية.

التعليقات