31/10/2010 - 11:02

"القيادة الساسية في حركة حماس لا تعرف مصير الأسير الإسرائيلي"

-

قال القيادي في حركة حماس الدكتور أسامة المزيني، أن القيادة السياسية لحركته لا تعرف مصير الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ ثلاثة أعوام.


وقال المزيني إن التخطيط والتجهيز والترتيب بعد توفيق الله هو سر نجاح أسر شاليط وإخفائه في بقعة جغرافية صغيرة يعرفها الاحتلال بالشبر، وله عملائه فيها. وقلا المزيني، إنه ناطق إعلامي في هذا الملف، وأنه لا يفاوض فيه، موضحاً أن حديثهم عن عدم معرفتهم بمصير شاليط إن كان حياً أو ميتاً بعد الحرب، هو حقيقة وليس "حديث إعلامي.

وقال "إن القيادة السياسية لحركته لا تعرف إن كان الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ ثلاثة أعوام " حيا أو ميتا " أو ما أصابه عقب الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل خمسة أشهر" , موضحاً أن لجنة من القادة العسكريين لـ "حماس" مسؤولة عن الملف.

وفيما يتعلق برسالة عائلة شاليت التي نقلها الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر إلى" حماس"، قال المزيني: "استلمت حماس الرسالة ووعدت أن توصلها للجهات المعنية فإن كان حيا ستصله وإن كان ميتا لن تصله، فنحن حقيقة لا نعرف مصيره بعد الحرب على غزة ".

وتابع: "طلب كارتر تأكيدا منا بإيصال الرسالة إلى شاليط فقلنا له حقيقة نحن لا نعرف إن كان حيا أم ميتا بعد الحرب".

وكانت حماس أكدت في أكثر من مناسبة أن شاليط الذي احتجزته في عملية نوعية على الحدود مع قطاع غزة حي يرزق ويعامل معاملة حسنة كما أنها بثت رسالة تسجيل صوتية له سابقا ونقلت رسالة مكتوبة منه إلى عائلته.

التعليقات