اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار: الوضع في قطاع غزة كارثي

شدد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، على أن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، وصلت إلى الوضع الكارثي، في صورة لم يسبق لها مثيل.

ودعا الخضري، في تصريحات صحفية المجتمع الدولي والدول العربية والإٍسلامية ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، والذي يتعرض لأخطر حصار استهدف النواحي الإنسانية والصحية والبيئية والاقتصادية وكافة جوانب الحياة.

وأكد الخضري، على أن الأزمات تتصاعد في غزة يومياً، فمن محطة توليد الكهرباء المتوقفة عن العمل بشكل كامل منذ أسبوعين بسبب نفاد السولار الصناعي اللازم لتشغيلها، مما أدى لغرق أكثر من 80% من مناطق غزة بالظلام الدامس.

ولفت إلى أن انقطاع الكهرباء أدى لشلل على كافة الصعد في القطاع، وخاصة القطاع الصحي الذي يعاني أيضاً من نقص الأدوية والمستهلكات والمستلزمات الطبية.

وتطرق أيضاً إلى توقف أكثر من 80% من مخابز القطاع عن العمل، نظراً لنفاد الدقيق وغاز الطهي اللازم لتشغيل المخابز، إضافة إلى توقف جميع مطاحن القطاع.

وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى توقف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" عن تقديم مساعدتها لـ750 ألف لاجئ جراء إغلاق المعابر، ومنع الاحتلال دخول المساعدات والدقيق، ونفادها من مخازن الوكالة، وهو ما يؤثر بشكل كبير عليهم خاصة انه يعتمدون على هذه المساعدات بشكل كلي.

وبين الخضري، أن النقص وصل إلى السلع الأساسية مثل الدقيق والأرز والسكر والزيوت، إلى جانب تواصل حجز بضائع التجار الفلسطينيين في الموانئ الإسرائيلية وتلف بعضها، ومنع دخول الوقود بكافة أنواعه.

وشدد الخضري، على أن تواصل إغلاق المعابر هو حكم بالإعدام على مليون ونصف المليون إنسان، وانتقال من مرحلة العقاب إلى الإبادة الجماعية.

ولفت إلى ارتفاع نسبة البطالة والمتعطلين عن العمل جراء الحصار إلى 65%، ومن هم تحت خط الفقر إلى 80%.