المجلس العسكري لكتائب شهداء الأقصى يطالب بتشكيل محكمة عسكرية ثورية لعدد من القيادات ولمن تثبت إدانتهم بالفساد..

طالبت كتائب شهداء الأقصى المجلس العسكري الأعلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الإسراع في تشكيل محكمة عسكرية ثورية لكل من "روحي فتوح، وأحمد قريع، وخالد سلام الملقب بـ محمد رشيد" ومن تثبت إدانتهم بالفساد وتكون لديها الصلاحيات الكاملة في التحقيق وإصدار الأحكام.

ودعت الكتائب في بيان لها الرئيس لإنهاء حالة الفساد والانحراف واللامهنية والتي طالت الكثير من القيادات العاملة في الحركة وفي جسم السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال إقالة كافة المسئولين الفاسدين والذين اختلسوا ونهبوا أبناء الشعب الفلسطيني وعاثوا في الأرض فساداً وتخريباً، وتشكيل لجنة قضائية نزيهة للمحاسبة وتطبيق قانون" من أين لك هذا؟؟".

وطالبت الرئيس إلى التخلص من طوابير البطالة المقنعة من زوجات وبنات وأبناء المسئولين وطوابير الخدم والحشم العاملين في بيوتهم داخل وخارج حدود الوطن مع ما ينهبوه من ميزانيات ونثريات المال العام الفلسطيني، بعيداً عن الرشوة والواسطة والمحسوبية وتوزيع الحصص.

وجددت دعوتها للرئيس إلى تطبيق الخيار الديمقراطي وإجراء الانتخابات النزيهة علي كافة المستويات الحركية ليتم إعادة تشكيل كافة الأطر القيادية في الحركة.

وقالت الكتائب" وإن كافة هذه القيادات قد فقدت شرعيتها التنظيمية بانتهاء المرحلة المقررة لمزاولة مهامها حسب النظام الداخلي للحركة..وسمحت لنفسها بمصادرة الحق الفتحاوي العام وإرادة أبناء الفتــح في تقييمها ,وبالتالي إعادة انتخاب الصادق والأمين من قياداتها, ولا يفوتنا هنا تثمين الجهود التنظيمية المبذولة من بعض القيادات المخلصة والمنتمية حقا لهذه الحركة لإعادة الحركة إلى مسارها الصحيح والتخلص من الفئة الفاسدة التي تريد أن تسخر الحركة لمصالحها الخاصة"حسب وصف البيان.

كما ودعت إلى إعادة تشكيل المؤسسة القضائية وإصلاح تكوينها ومنحها الصلاحيات الكاملة لتطبيق القانون علي الجميع.